الكرملين يريد لعب دور الوسيط بين إيران وإسرائيل

أخبار الصحافة

الكرملين يريد لعب دور الوسيط بين إيران وإسرائيل
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/kwmc

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"حول المنتظَر من لقاء بوتين ونتنياهو وهو الأول لهما بعد إسقاط الطائرة إيل 20، ومحاولة تخفيف التوتر بين طهران وتل أبيب.

وجاء في المقال: من المتوقع أن يجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قريباً لمناقشة التنسيق الأمني الذي تقوضه أزمة إسقاط الطائرة إيل 20.

يستبعد المراقبون أن يمنع تزويد سوريا بمنظومة الدفاع الجوي إسرائيل من شن هجمات جديدة، إذا شعرت مرة أخرى بأي تهديد بالقرب من حدودها. الأسبوعَ الماضي، جعل نتنياهو الوجود العسكري الإيراني في سوريا ولبنان الموضوع الرئيس لمحادثاته مع الجانب الألماني. وقال نتنياهو إنه يتوقع مساعدة المجتمع الدولي في مواجهة التهديد الإيراني في الدول المجاورة.

ومع ذلك، فمن المستبعد أن تناسب هذه المواجهة روسيا التي وقفت مع إيران في صف واحد في سوريا، وحاولت حتى وقت قريب الحفاظ على علاقات دافئة مع إسرائيل. وكما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط، نقلا عن مصادر مطلعة في روسيا، فإن الكرملين يخطط للتقريب بين مواقف الخصمين. فوفقا للصحيفة، لدى الجانب الروسي خطة لفتح قناة اتصال معينة بين (القدس) وطهران من أجل "الحد من الاحتكاكات ومنع الصراع" في سوريا. فمصدر الشرق الأوسط يقول إن موسكو بدأت في الترويج لمثل هذه الخطة بعد تسليم إس 300 للسوريين. لم يتم إعطاء تفاصيل عن نوع قناة الاتصال هذه، لكن الصحيفة العربية تزعم أن روسيا مستعدة للتوسط في الخلافات بين إيران وإسرائيل وحل بعض تناقضاتها.

وفي الصدد، قال مدير مركز الدراسات الإسلامية بمعهد التنمية الابتكارية، كيريل سيمونوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، إن مسألة تزويد سوريا ستطرح أثناء لقاء بوتين ونتنياهو. وأضاف: "ومع ذلك، فمن المستبعد أن ينعكس ذلك على مستوى العلاقات بين روسيا وإسرائيل. ففي الحقيقة، شحنات إس 300 رمزية تماما، وليس من المعروف إلى أي مدى السوريون أنفسهم أحرار في التصرف بهذه الصواريخ". وفي الوقت نفسه، لا يرى سيمونوف أي شيء يثير الدهشة في التقارير حول فتح قناة اتصال معينة بين إسرائيل وإيران. فقال: "كانت هناك معلومات عن وجود مثل هذه القناة وأنها عملت بجهود بعثتي إسرائيل وإيران في عمّان خلال مناقشة الوضع في جنوب سوريا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا