في السعودية ينتظرون بوتين

أخبار الصحافة

في السعودية ينتظرون بوتين
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ksts

تحت العنوان أعلاه، كتب أناتولي كومراكوف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الموضوعات الأساسية التي ستناقش بين موسكو والرياض، النفط والذرة والصواريخ، فما آفاق النجاح؟

وجاء في المقال: في العالم العربي، يتكهنون بتوقيت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعلنة إلى المملكة العربية السعودية، التي تأتي ردا على الزيارة الأولى للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى روسيا في أكتوبر من العام الماضي. وقد قال المتحدث الرئاسي دميتري بيسكوف، في أوائل سبتمبر، إن مسألة زيارة الرئيس الروسي بدعوة من الملك تجري مناقشتها.

وفي الصدد، قال الباحث في المدرسة العليا للاقتصاد، أندريه كوروتاييف: " ستكون قضايا التنسيق في سوق النفط في قلب المحادثات. على النفط... تعتمد ميزانيات الدول المصدرة. وقد أدرك كلا البلدين في الآونة الأخيرة أن كليهما لا يمكن إلا أن يأخذ مصالح الآخر في الاعتبار، في قطاع النفط. فقد أضر الانخفاض في أسعار النفط البلدين بشدة، فيما جلب التعاون في إطار منظمة أوبك + فائدة كبيرة لكليهما. بالنسبة لمنتجي النفط لدينا، النطاق السعري الأمثل بين 70 و 80 دولارا لكل برميل. ولذلك، فمن المرجح أن الجانب الروسي سيدافع عن ذلك، وهذا يوافق مصلحة المملكة العربية السعودية".

في رأي ضيف الصحيفة، سيكون من الأصعب حل القضايا الأخرى للتعاون الاقتصادي. فقال:" لدينا كثير من اتفاقيات النوايا المختلفة، لكنها لم تتحقق بعد. على سبيل المثال، مسألة شراء  إس-400، فهي أقرب إلى الورقة بأيدي السعوديين في المساومة مع الولايات المتحدة، ما يسمح لهم بالحصول على بعض التفضيلات في اقتناء التكنولوجيا الأمريكية".

ومع ذلك، وفقا لكوروتاييف، يبدو التعاون في الصناعة النووية ممكنا تماما. فـ"على حساب الطاقة الذرية، تخطط المملكة العربية السعودية لحل قضايا الطاقة وتحلية المياه. لذلك، لديهم اهتمام حقيقي هنا. ومع ذلك، ففي العلاقات مع هذا البلد، لا يعتمد الكثير على الضرورة الاقتصادية الموضوعية، إنما على جهود جماعات الضغط".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا