إخراج الإيرانيين من سوريا!؟

أخبار الصحافة

إخراج الإيرانيين من سوريا!؟
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ki6u

كتب ألكسندر براتيرسكي، في "غازيتا رو"، حول الدور المفصلي الذي تلعبه موسكو في مصير سوريا، وصعوبة استبعادها من أي تسوية للقضية الفلسطينية.

وجاء في المقال: خلال لقائه مع بوتين، أوضح نتنياهو مرة أخرى موقف الجانب الإسرائيلي من الوضع في سوريا. التفاعل بين روسيا وإسرائيل في الاتجاه السوري، مستمر منذ فترة طويلة، وحتى وقت قريب كان يرضي الطرفين.

وفي الصدد، نقلت "غازيتا رو" عن الخبير في شركة Gulf State Analytics ، تيودور كاراسيك، قوله إن اللقاء بين بوتين ونتنياهو جولة دورية من المفاوضات حول "إخراج إيران من سوريا". ووفقا له، جرت أول محادثة مفصلة حول ذلك، في 9 مايو، عندما شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي في الاحتفال بيوم النصر في موسكو.

غير أن الكرملين يود أن يستمع إلى رأي الطرف الآخر. ففي موسكو ينتظرون قدوم علي أكبر ولايتي، مستشار الشؤون الدولية للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.

وفقا لكاراسيك، فإن زيارة الوفد الإيراني إلى موسكو تعني أن روسيا أصبحت البلد الذي يتم فيه البت في مسألة توازن القوى في الصراع السوري.

وكما ذكر كاتب العمود في صحيفة "جيروزاليم بوست"، هيرب كينون، فـ "بالنسبة لبوتين، الاجتماع مع نتنياهو، قبل أيام قليلة من عرض الخطة الأمريكية التي طال انتظارها لمبادرة السلام في الشرق الأوسط، وسيلة لتذكير واشنطن بأن القادة الروس والإسرائيليين يتواصلون عن كثب ويناقشون المشاكل المشتركة. ولا يمكن استبعاد موسكو من خطة اقليمية أوسع يمكن للأميركيين تقديمها".

الحديث يدور عن خطة تسوية سلمية للصراع بين فلسطين وإسرائيل، تريد إدارة ترامب عرضها على الطرفين. لا يتم الكشف عن تفاصيل الخطة. ومع ذلك، فإن افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، التي تكرس مكانتها المثيرة للجدل قرارات الأمم المتحدة، يشير إلى أن الفلسطينيين لن تعجبهم هذه الخطة.

الزعيم الفلسطيني محمود عباس، قادم إلى روسيا أيضا. وسوف يشاهد نهائيات كأس العالم، ويناقش مع السياسيين الروس الرد المحتمل على خطة ترامب.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا