دلهي مع موسكو.. فهل تفعلها واشنطن ضد الهند

أخبار الصحافة

دلهي مع موسكو.. فهل تفعلها واشنطن ضد الهند
فلاديمير بوتين يستقبل نارندرا مودي في سوتشي - 22/05/18
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ka25

"بوتين ومودي يبنيان مشروعا أوراسياً ضخما"، عنوان مقال ميخائيل سيرغييف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تعرض العقود الروسية- الهندية لضغوط أمريكية، فهل تقدر على الصمود؟

وجاء في المقال: يتعرض التعاون الاقتصادي والفني العسكري الروسي مع الهند لاختبار عبر "الاضطراب الجديد" الناجم عن العقوبات الأمريكية والحروب التجارية الإقليمية. في ظل هذه الظروف، تصبح الهند بالنسبة لروسيا "شريكا استراتيجيا متميزا" أكثر أهمية. وقد تأكدت هذه الحقيقة من خلال برنامج واسع من الاجتماعات بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي.

يطلق على وضع العلاقات بين روسيا والهند اليوم شراكة استراتيجية متميزة. وكجزء من هذه الشراكة، تتعاون موسكو ودلهي في المجال العسكري التقني، وفي مجالات الطاقة النووية، وتكرير النفط، وتجارة المواد الخام والمنتجات المصنّعة.

وتابع كاتب المقال: ربما كان موضوع المحادثات الخاص هو توريد أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات الروسية إس- 400 إلى الهند. فمشتريات هذه الأسلحة الروسية تخضع لعقوبات أمريكية. لذلك، يمكن أن تتعرض الشركات الهندية للعقوبات الأمريكية. عشية المحادثات، أعادت الصحافة الهندية إلى الأذهان تحذيرات المسؤولين الأمريكيين للهنود من أنهم لن يتوقفوا عن إنزال العقوبات. في الوقت نفسه، نقلت وسائل الإعلام المحلية عن موقف ممثلي الهند الرسميين، أن الدول الثالثة لا تستطيع التأثير على شراء الهند للمعدات العسكرية. وهناك صراع مماثل يختمر في العلاقات الأمريكية التركية بسبب عقد توريد منظومة إس 400  إلى تركيا. في الوقت نفسه، لم يثبت الأمريكيون بعد تصميمهم على تطبيق عقوباتهم الروسية ضد شركائهم المقربين أو الواعدين. وليس سرا أن واشنطن تدرس مسألة الإمدادات العسكرية الخاصة بها إلى الهند في وجه تعزيز قوة الصين. إنما، ليس واضحا بعد ما الأكثر أهمية بالنسبة لترامب: الاستمرار في "الضغط" على روسيا أم مواجهة الصين.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا