الخارجية الأمريكية تبتز تركيا بسبب إس-400

أخبار الصحافة

الخارجية الأمريكية تبتز تركيا بسبب إس-400
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/k54f

تحت العنوان أعلاه، كتب أوليغ موسكفين، في "فزغلياد"، عن تحول الولايات المتحدة من الاستياء من أنقرة إلى تهديدها، في حال لم تتراجع عن شراء منظومة إس 400 مع روسيا.

وجاء في المقال: الولايات المتحدة، التي كانت ببساطة اعترضت على شراء تركيا أنظمة إس- 400 الروسية، انتقلت إلى التهديدات المباشرة. واشنطن تهدد أنقرة بفرض عقوبات اقتصادية في حال الموافقة النهائية على هذه الصفقة. بماذا تغامر تركيا بالضبط وما مدى احتمال خضوعها لهذا الابتزاز؟

يرى غريغوري كوبلي، رئيس تحرير الطبعة الأمريكية من مجلة Defense & Foreign Affairs أن من غير الواضح بعد مدى جدية واشنطن في عرقلة الاتفاق بين تركيا وروسيا.

وأضاف كوبلي لـ"فزغلياد": "لدى الولايات المتحدة العديد من الأدوات للضغط على أي بلد. على سبيل المثال، فإن تركيا تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الأمريكية"، وذلك، في رأيه، يمكن أن يكون قاتلا لصناعة الطيران والفضاء في تركيا، وقد يؤدي في النهاية إلى شلل في عمل المطارات التركية. ومع ذلك، قبل الضغط إلى هذا الحد على أنقرة، سيكون على واشنطن الاتفاق على ذلك مع الاتحاد الأوروبي. فقد تعاني مصالح بلدان الاتحاد الأوروبي، وثيقة الصلة بالاقتصاد التركي، من العقوبات الأمريكية على أنقرة.

وحسب كوبلي، فـ"من الواضح أن انسحاب تركيا من عقدٍ بمليارات الدولارات سيكون صعبا. وليس لدى الولايات المتحدة بديلا لهذه التقنية تقدمة لتركيا.. ولذلك، سيحاول أردوغان الاحتفاظ بعقده مع روسيا، على الرغم من الضرر المحتمل من واشنطن. أي أن المواجهة ستبدأ".

من جهته، نائب رئيس الدوما ليونيد كلاشنيكوف، متأكد من أن تهديدات الخارجية الأمريكية لن تؤثر على أنقرة، فقد قال للصحيفة: "كان الأتراك على معرفة جيدة عندما قرروا هذا شراء (المنظومة)، بأن السعودية تخلت بالفعل عن إي- 400 تحت ضغط الأمريكيين. يفهم أردوغان أن الولايات المتحدة يمكن أن تستخدم نفوذها المالي، على سبيل المثال، ضد البنوك التركية لعرقلة الصفقة. لكنني متأكد من أن الصفقة ستتم. خاصة بعد أن أسقطت الأنظمة السوفييتية المضادة للطائرات العديد من الصواريخ الأمريكية في سماء سوريا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا