السعودية لا تستبعد إرسال قواتها إلى سوريا

أخبار الصحافة

السعودية لا تستبعد إرسال قواتها إلى سوريا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/k4vl

"شمال سوريا يمكن أن يغطى بدرع سعودية"، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول عدم استبعاد الرياض إرسال قوات برية إلى سوريا لتحل مكان القوات الأمريكية.

وجاء في المقال: المملكة العربية السعودية مستعدة لإرسال قواتها إلى الشمال الشرقي من سوريا. هذه هي النتيجة التي يمكن استخلاصها من تصريح وزير خارجية المملكة عادل الجبير، الذي أكد أن الرياض تجري مشاورات في هذا الشأن مع واشنطن.

وفي الصدد، قال الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، يوري بارمين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا":

"بالنسبة للسعوديين... ليسوا على استعداد لإرسال قواتهم بمفردهم. من المهم بالنسبة لهم أن يشارك المصريون والإماراتيون والأردنيون في ذلك... المصريون، أعلنوا أنهم لا ينوون القيام بذلك: الجيش المصري ليس مرتزقة. لذلك، إذا نظرنا إلى أحدث التصريحات، فمن غير المرجح أن يحدث هذا. هناك حجة أخرى هي أن اليمن يعطي خلفية سلبية لكل القصة. حتى بين الخبراء الأمريكيين هناك العديد ممن يشككون في ضرورة ذلك، بالنظر إلى تبعات الوجود السعودي في اليمن...".

وأضاف بارمين أن موقف الأكراد من الوجود المحتمل للقوى العربية في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، يمكن أن يكون ملتبسا، كما أن "استياء السكان العرب المحليين زاد بشكل كبير، في الآونة الأخيرة ، بدأت الاحتجاجات من قبل السكان العرب ضد القيادة الكردية، ضد حزب الاتحاد الديمقراطي، والإدارة المحلية. يسيطر الأكراد على الإدارة المدنية والعسكرية لهذه الأراضي، لكن في هذه المنطقة يغلب العرب السنة، وليس الأكراد. هذا نوع من الخلل. إن إرسال التشكيلات العربية يمكن أن يعدل الوضع، لكنني لا أعتقد أن هذا في مصلحة الأكراد".

أصبحت فكرة استبدال قوة عربية بالوحدة الأمريكية في شمال سوريا معروفة بعد حديث صحيفة وول ستريت جورنال عن ذلك. وقال مصدر الصحيفة في الإدارة الأمريكية إن مساعد الرئيس للأمن القومي، جون بولتون، ناقش هذه المبادرة مع قيادة المخابرات المصرية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا