العراق يريد الانضمام إلى حلف روسيا مع تركيا وإيران

أخبار الصحافة

العراق يريد الانضمام إلى حلف روسيا مع تركيا وإيران
العلم العراقي
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/jv2k

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا" عن أن المشاركين في عملية أستانا ينظرون في طلب بغداد الانضمام إلى المباحثات، وعن ارتباط مصير العراق بمصير سوريا.

وجاء في المقال: تريد قيادة العراق الانضمام إلى "صيغة أستانا" للتسوية السورية.

فقد قال سفير روسيا لدى بغداد، مكسيم مكسيموف: "قدم أصدقاؤنا العراقيون مثل هذا الطلب، والواقع أن مشاركة العراق في عملية أستانا تبدو لنا ذات أهمية، سواء من حيث مساهمته في القضاء على تنظيم الدولة، أو بسبب ترابط الأحداث في العراق وسوريا".

ويضيف المقال أن الخبراء الذين قابلتهم "نيزافيسيمايا غازيتا" يرون حاجة "أستانا" إلى التوسيع.

فقد قال رسلان ماميدوف، الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، للصحيفة: ""المشكلة الرئيسية هنا ليست حتى في عملية أستانا، إنما في تعزيز تسوية سياسية في جنيف... فمناطق تخفيف حدة التصعيد اليوم في وضع غامض جدا. وأما بخصوص مبادرة بغداد، فتجدر الإشارة إلى أن منطقة الصراع في سوريا والعراق واحدة. وكان تنظيم الدولة موجودا في كل من العراق وسوريا... وحتى الآن، تم التمكن منه عبر خطوط الاتصال المباشرة. ولكن، بصفة عامة، ليس من الضروري لروسيا أن تضم العراق إلى صيغة أوسع من أجل حل مشاكلها الخاصة: فهناك قنوات وفرص أخرى للتعاون مع بغداد ومع القوى السياسية المختلفة في العراق".

ويرى ماميدوف أن بغداد تحاول انتهاج سياسة مستقلة وتريد أن تصبح قوة إقليمية تلعب دور الوسيط بين الأطراف المتصارعة.

فيما يرى ليونيد إيسايف، الأستاذ في قسم العلوم السياسية بالمدرسة العليا للاقتصاد، احتمال ضم العراق إلى عملية أستانا، ولكن بصفة مراقب، فيقول لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "العراقيون، يريدون بالطبع مواكبة ما يحدث في أستانا لأن ذلك من الناحية العسكرية يؤثر في الوضع على حدود العراق مع سوريا. وأعتقد أن مصالح بغداد تكمن هنا بالذات. والعراقيون، يريدون ببساطة أن يفهموا أهداف وتوقعات تلك الدول التي يتوقف عليها مصير الأوضاع في سوريا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا