هكذا هي أمريكا!

أخبار الصحافة

هكذا هي أمريكا!
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/jqe9

"ترامب مستعد للبقاء في البيت الأبيض"، عنوان مقال الصحيفة الإلكترونية "بوليت أناليتيكا"، عن دلالات هذا الإعلان وما يمكن أن يترتب عليه.

وجاء في المقال أن الرئيس الأمريكي الـ 45، دونالد ترامب، ينوي إعادة ترشيح نفسه لمنصب رئيس الدولة في العام 2020. وقد صرح بذلك نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض هوجان جيدلي.

وقد لجأت الصحيفة إلى الباحث في الشؤون الأميركية، دميتري دروبنيتسكي، ليحلل سياسيا بيان البيت الأبيض، فقال: لـ"بوليت أناليتيكا"

أنا لا أرى أي حساسية في فترة رئاسية ثانية. طاقة ترامب واندفاعه، يسمحان له بالترشح بل والفوز، انطلاقا من الوضع اليوم.

أما كيف سيكون الوضع السياسي بشكل عام بحلول العام 2020، فمن نواح كثيرة يتحدد في نوفمبر 2018، عندما تجري انتخابات منتصف المدة للكونغرس. بل حتى قبل نوفمبر القادم سوف نرى الكثير من المعارك، ونرى إلى أي درجة يستطيع الكونغرس العمل مع ترامب. لقد بدأ ترامب، عمليا، سنة 2018 بداية ليست سيئة، حين وقّع عدة مراسيم شديدة الأهمية تمس الشؤون الداخلية في الاقتصاد.

وأضاف دروبنيتسكي: من السابق لأوانه الحكم على فرص ترامب، ولكن الحزب الجمهوري، الآن، لا يستطيع أن يسمح لنفسه بعدم دعمه. فلا يوجد لديه مرشح آخر. كيف يمكن تنحيته؟ يمكن محاولة إقناعه. ولكن ترامب ليس الشخص الذي سوف يستمع إلى رأي شخص آخر، وخاصة إذا كان رأيا سلبيا عنه. وإذا ما أجريت انتخابات تمهيدية داخل الحزب، فسوف يفوز بها ترامب مرة أخرى. لأن الناخب الجمهوري مع نهجه. وهذا واضح.

وقال: سوف تجري محاولات لعزله عن السلطة، ولكن حتى الآن هي مجرد أحلام. وقد كان هناك أحلام من هذا القبيل في العام 2016 ... ففي السنوات القليلة المقبلة، أمريكا هي أمريكا ترامب. وأما النجاح الذي يمكن أن يحققه فمسألة أخرى، إنما حان الوقت لنتأقلم مع فكرة أن هذه هي أمريكا.
أما في انتخابات العام 2024، فمن المرجح أن يفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري مرشح لا يبدو، بمواصفاته الشخصية، مشابها لترامب، ولكن يشبهه بنهجه السياسي.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا