روسيا تشكل جيوشا جديدة مع تصاعد التهديدات الأمريكية

أخبار الصحافة

روسيا تشكل جيوشا جديدة مع تصاعد التهديدات الأمريكية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/jnay

تحت عنوان "درع جوية للشرق الأقصى"، كتب سيرغي فالتشينكو وأليكسي رام ويفغيني أندرييف، في "إزفستيا" عن جيش روسي جديد من الدفاع الجوي والقوات الجوية، تابع لأسطول البحر الهادئ.

وجاء في المقال أن العام 2018 سيشهد توحيد الطيران البحري وقوات الدفاع الجوي من أسطول المحيط الهادئ كجزء من جيش قوي مع مقر قيادة في كامتشاتكا. وستضم الوحدة الجديدة فرقتين على الأقل من قوات الطيران والدفاع الجوي. وهذا الجيش مكلف بالسيطرة على الوضع الجوي في كامتشاتكا وتشوكوتكا وفي المنطقة القطبية الشمالية. ووفقا للخبراء، فإن تشكيل القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي في جوار ألاسكا يشهد على تعزيز إمكانيات أسطول المحيط الهادئ الضاربة.

وأضاف المقال أن إعادة تشكيل القوات تجري على جبهات أخرى أيضا. ففي ديسمبر 2015، تم تشكيل الجيش الخامس والأربعين من القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي لأسطول الشمال، لتعزيز السيطرة على المجال الجوي للمنطقة القطبية، كما أعلن حينها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.

وفي الصدد، نقلت "إزفستيا" عن الخبير العسكري، أليكسي ليونكوف، قوله: "هذه المنطقة، باتت ساخنة في الفترة الأخيرة. النشاط العسكري الأمريكي تضاعف مرات هنا، تحت حجة التهديدات الكورية الشمالية. وفي منطقة تشوكوتكا نكون مباشرة بجوار ألاسكا، حيث بنيت قواعد أمريكية جوية وبحرية كبيرة. ولدى الولايات المتحدة في المحيط الهادئ، 6 حاملات طائرات".

ويرى ليونكوف في تشكيل الجيش الروسي الجديد خطوة جوابية، فيقول: "تركيز قوات الاستطلاع والقوات الضاربة للطيران البحري وقوات الدفاع الجوي تحت قيادة واحدة، سيكون عامل ردع مهم لكل تجاوز عدواني".

ويختم المقال بأن "من المتوقع أن يتم تشكيل جيش آخر من القوات الجوية والدفاع الجوي، في المرحلة الثانية من الإصلاح الهيكلي (للقوات المسلحة الروسية)، مع وحدات أسطول المحيط الهادئ وتشكيلاته الفرعية المنتشرة في بريموري. وستشمل منطقة مسؤوليتها ساخالين، وجزر الكوريل، وبحر اليابان، وبحر أوخوتسك. فبالقرب من الحدود روسيا في المحيط الهادئ، تظهر من وقت لآخر، مع نوايا غير مفهومة حاملات الطائرات الأمريكية الكبيرة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا