يُعدّون ملفا ضد روسيا في محكمة الجنايات الدولية
"محكمة لاهاي تحفر تحت روسيا"، عنوان مقال ألكسندر أرتيشينكو، في "ناشا فيرسيا" عما يعنيه أن " يعتبر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أن الحرب في دونباس "نزاع دولي".
وجاء في المقال أن التقرير السنوي للمدعي العام لمحكمة لاهاي عن "وجود مواجهة عسكرية مباشرة بين القوات المسلحة الروسية والأوكرانية، يعني أنه على أقصى تقدير، منذ 14 يوليو 2014، بالتوازي مع النزاع غير الدولي، في شرق أوكرانيا هناك نزاع مسلح دولي". وهكذا، فلاهاي تدير دفة التحقيق، باتجاه "إمكانية النظر في صراع دولي"، تحاكم المسؤولين الروس على أساسه.
وفي الصدد، نقلت الصحيفة عن الباحث السياسي الأوكراني فاديم كاراسيف، قوله: "استنادا الى البيانات التي تم جمعها في لاهاي، يمكن تشكيل محكمة مثل سابقتها اليوغوسلافية... وبالنظر إلى أن كييف اعترفت باختصاص المحكمة الجنائية الدولية لفترة غير محددة، فإن مكتب بنسودا سيواصل جمع بيانات عن" النزاع الدولي و" الجرائم المزعومة "، ومنها سيجري استخلاص الاستنتاجات، بشكل عام. ويمكن أن يضعوا موسكو أمام واقع: الأدلة تم جمعها، يرجى الحضور إلى محكمة لاهاي. بالطبع، يمكنك أن لا تأتي، وموسكو لن تُسيّر قافلة إلى هناك، ولكن الحجة لعقوبات جديدة مضادة للروس ستكون حديدية هذه المرة. وبالطبع، فإن السلطات الجديدة في أوكرانيا، والتي ستحل محل بترو بوروشينكو، سوف تكون قادرة على تغيير الاتجاه، ويمكن أن تتفق مع موسكو".
ولكن من المثير للاهتمام: كيف سيكون رد موسكو؟ بهذا السؤال الفضولي، يختم المقال.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
