إسرائيل.. الضربة لإيران والتنبيه لبوتين؟

أخبار الصحافة

إسرائيل.. الضربة لإيران والتنبيه لبوتين؟
الطيران الحربي الإسرائيلي
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/jkz5

"إسرائيل وجهت إشارة لبوتين"، تحت هذا العنوان، تساءل إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، اليوم الاثنين، عن أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة في ضواحي دمشق ليست إشارة لدمشق وحدها؟.

وجاء في المقال أن الضربات الصاروخية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية الغربية من دمشق إشارة إلى حلفاء الرئيس بشار الأسد مفادها أن أن المسلحين المرتبطين بإيران يجب أن يغادروا أراضي سوريا.

فـ"في العاشر من نوفمبر-كما يقول كاتب المقال- ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلا عن مصدر في الاستخبارات العسكرية في إحدى الدول الغربية أن إيران تشارك في بناء قاعدة عسكرية دائمة في سوريا. ونشر صحافيون بريطانيون العديد من الصور الفضائية التي التقطت في منطقة الكسوة في يناير ومايو وأكتوبر. وتحدثت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن رصد مقاتلين من حرس الثورة الإسلامية، في المنطقة. وفي هذا الصدد، عبّرت إسرائيل، من خلال قنواتها، عن قلقها للحكومة السورية. وعلى ما يبدو، قرروا في القدس أن الإشارة الدبلوماسية لم تكن كافية".

ونقل المقال عن صحيفة "تايمز أوف اسرائيل" قولها إن "الغارات الجوية أرسلت إشارة إلى الأسد وطهران وحزب الله، وكذلك للرئيس فلاديمير بوتين، بأن إسرائيل لن تلتزم الحياد اذا استمرت إيران في تعزيز مواقعها في سوريا".

كما نقل المقال عن إيرينا زفياغيلسكايا، كبيرة الباحثين في معهد الدراسات الشرقية بموسكو، قولها في الصدد: "لدى إيران أيضا مصالحها المشروعة (في سوريا)...والأسد نفسه دعا الإيرانيين لمساعدتهم. وقد شاركوا في العمليات القتالية. وفي عموم الأحوال، سيحاول الإيرانيون الحفاظ على تواجدهم ولو بشكل محدود".

وترى زفياغيلسكايا إمكانية أن تظهر في المستقبل مواقع لدى الأطراف للمساومة عليها، إلا أنه لا مكان حتى الآن للحديث عن وجود دائم لإيران على الأراضي السورية. وتقول للصحيفة: "الآن، لا تسمح إسرائيل بذلك، ولكن إذا كان هناك حقا نوع من التسوية التي يمكن أن تضمن الأمن لإسرائيل، فإنها يمكن أن تغض النظر عن وجود إيراني غير مهم، ولكن في الوقت الراهن هذا مجرد نظرية. فما يزال الوصول إلى صيغة حقيقية للتسوية بعيدا. وبينما تستمر هذه العملية، ستبدي اسرائيل موقفا أكثر تشددا... ومن الممكن ان نتوقع من إسرائيل المزيد من استعراض قوتها".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا