باحث روسي: الأكراد سينضمون إلى الجيش الحكومي السوري

أخبار الصحافة

باحث روسي: الأكراد سينضمون إلى الجيش الحكومي السوري
عناصر قوات سوريا الديمقراطية - صورة أرشيفية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/jked

تحت عنوان "الأكراد سينضمون إلى الجيش السوري"، كتب أندريه أونتيكوف عن استعداد "قوات سوريا الديمقراطية للانضمام إلى الجيش الحكومي السوري بعد التسوية السياسية في البلاد.

وقد نقل أونتيكوف عن عبد السلام علي، ممثل حزب "الاتحاد الديمقراطي" في موسكو، أن انضمام قوات سوريا الديمقراطية إلى الجيش الحكومي السوري سيكون تطورا منطقيا للأحداث. إذا تم التوصل إلى حل مقبول. وأكد أن حزبهم لم يطرح أبدا مسألة الانفصال. إنما يسعى إلى تعزيز حقوق الأكراد وحقوق غيرهم في إطار سوريا موحدة.

وتوقف أونتيكوف عند علاقات الجيش السوري مع قوات سوريا الديمقراطية، فأشار إلى عدم وقوع حوادث خطيرة في الأشهر الأخيرة. ومع ذلك، فقد سبق أن اندلعت، في أبريل/نيسان 2016، اشتباكات مسلحة بينهما في مدينة القامشلي في شمال شرقي البلاد، ذهب ضحيتها العشرات، علما بأن المسألة سويت بسرعة، وتم تجنب صدامات لاحقة.

ونقل كاتب المقال عن البروفسور غريغوري كوساتش، الأستاذ في قسم الشرق الحديث بجامعة الدولة الروسية للعلوم الإنسانية، قوله، في حديثه مع "إزفستيا"، إن حقيقة انضمام قوات سوريا الديمقراطية إلى الجيش السوري ستزيل جميع مقدمات انهيار البلاد. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الأمر سوف يطمئن تركيا، الحساسة للغاية للمطالبات الكردية بلعب دور مستقل.

وأضاف كوساتش أن هناك أسئلة أخرى ستظهر حالا، بعد طرح مسألة الانضمام، وأهمها عن طبيعة وجود القوات الكردية في عداد الجيش السوري، مندمجة أم منفصلة؟

ويختم الباحث الروسي بالقول: " وعلى أية حال، يجب البحث عن نقطة الاتصال بين الأكراد والجيش السوري. فوجود بعض التشكيلات الجانبية، مع القوات الحكومية، حتى لو كانت قد حاربت سابقا ضد داعش، يشكّل تهديدا لسيادة سوريا. لذلك، فعلى المدى الطويل، سوف تحتاج الأطراف إلى إيجاد صيغة معينة لتوحيد القوى. والشيء الأكثر أهمية هو موافقة كل من دمشق و قوات سوريا الديمقراطية على القيام بذلك".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا