باحث روسي: السعودية والإمارات تدعمان أكراد سوريا

أخبار الصحافة

باحث روسي: السعودية والإمارات تدعمان أكراد سوريا
مقاتل وحدات الحماية الشعبية - صورة أرشيفية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/jjwn

"ترامب وعد أردوغان بنزع سلاح الأكراد"، تحت هذا العنوان، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، اليوم الاثنين، أن "شمال سوريا يمكن أن يعتمد على دعم السعودية والإمارات".

وجاء في المقال: تأمل تركيا في أن تفي سلطات الولايات المتحدة بوعدها فتتوقف عن تسليح الوحدات الكردية. ذلك ما عبّر عنه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مؤكدا أن الرئيس رجب طيب أردوغان حصل على وعد بذلك من نظيره الأمريكي دونالد ترامب، أثناء محادثة هاتفية بينهما. إنما هناك شكوك، في أوساط الخبراء، حول صحة التأويل الذي تقدمه أنقره للمحادثة بين الرئيسين. فهناك يقولون: لدى الكرد من يسلحهم، حتى من دون الولايات المتحدة.

وقد لجأ كاتب المقال إلى مدير مركز البحوث الإسلامية بمعهد التنمية الابتكارية، كيريل سيمونوف، لاستبيان رأيه في الأمر، فقال الأخير، ردا على ما يقال عن نوايا ترامب: "علينا أن نفهم أن الأمر لا يزال مجرد مكالمة هاتفية، ومن الصعب الحديث عن سياق مثل هذه الوعود حول الأكراد، مع العلم بأن بعض هذه التصريحات يمكن أن تلائم التحديات المستقبلية. فالحرب ضد داعش تقترب من نهايتها، وبالتالي ليس هناك معنى لتسليح القوات الكردية. لقد أتموا مهمتهم، ولديهم أسلحة خاصة بهم لتحقيق هدف هنا أو هناك. وليس من الضروري القول إن بيان ترامب ينفي تماما الدعم الأمريكي، خاصة وأن ممثلي البنتاغون كانوا أكدوا في وقت سابق أنهم سيحافظون على وجودهم العسكري في أراضي كردستان السورية. فطالما القواعد الأميركية هناك فان الأسلحة الأميركية للأكراد ليست ضرورية ".

وأضاف سيمونوف: الآن، عندما تنتهي المعركة مع داعش، فقد تكون هناك قنوات توريد أخرى، خارج إطار التحالف بالطبع، هذا كله محفوف بتدهور العلاقات مع تركيا. فالوزير السعودي زار الرقة، من فترة. ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمت علنا استقلال كردستان العراق. ويمكنهم مواصلة أعمالهم لدعم القوات الكردية. وعلاوة على ذلك، وبالنظر إلى التناقضات بين السعودية وتركيا حول قطر، فقد أصبح محور أنقرة- طهران- الدوحة واضحا الآن".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا