"أنا المذنب": بوتين يقف في وجه الرصاص الأولمبي

أخبار الصحافة

انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ji4l

"الرئيس، يخرج الرياضيين الروس من تحت نار الاتهام بالمنشطات"، كتب ميخائيل زوبوف في "موسكوفسكي كومسوموليتس" اليوم الثلاثاء، متسائلا عن تأثير الحملة الأولمبية على شعبية الرئيس بوتين.

يقول زوبوف: "يمكن في الواقع منع روسيا من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. وقد تم تمهيد الطريق لقرار مناهض للقرار الأولمبي من خلال اتهامات مستمرة ضد الرياضيين والمدربين الروس. ما أوصل بوتين إلى  القول إنه "المذنب" الرئيسي"، لإيقاف حملة تسميم الرياضة الروسية.

وحول إمكانية انعكاس اعتراف بوتين باحتمال استبعاد الرياضيين الروس من الأولمبياد على الانتخابات الرئاسية في روسيا، سألت الصحيفة رأي محللين سياسيين في الأمر.

فأجاب قسطنطين كوستين، مدير صندوق تطوير المجتمع المدني، بأن هناك قسما كبيرا من المسؤولين الأمريكيين يعتقدون بتدخل روسيا في انتخاباتهم الرئاسية ولذلك فهم يردون باستخدام الأولمبياد. وقال: " لا يمكن أن تؤثر مشاركة روسيا في الأولمبياد على نتائج الانتخابات، ولكن هناك مؤشرات أخرى: المزاج الاجتماعي، التفاؤل. يمكن أن يضرب ذلك مزاج الناخبين. وبعد ذلك سيقولون لبعضهم البعض: نحن قادرون على التأثير في مزاج المشجعين الروس، أي الناخبين.. وانطلاقا من هذا المنطق، ومن أن بوتين أعلن أن الضربة موجهة ضده، يمكن الظن بأنهم سيكفون بلاهم عن الرياضيين الروس بعد الانتخابات".

أما رئيس مركز المصالح العالمية، نيكولاي زلوبين، فيرى، رغم موافقته على رأي زميله كوستين، أن هناك قوة مؤثرة في الولايات المتحدة تنشط لمصلحة مشاركة روسيا في الأولمبياد. وقال: "أي محاولة لاستبعاد واحدة من الدول الرائدة عن الأولمبياد ستضرب الفرجة. ووسائل الإعلام الأمريكية لن تكون مسرورة بذلك، فمداخيلها سوف تتراجع. لذلك، فالصحافة سوف تدعم روسيا. ناهيك بأن استبعاد روسيا سيجعل موقف الروس من الغرب أكثر قسوة، وسيلتفون أكثر حول بوتين. ولذلك، فمحاولة التأثير في الانتخابات الروسية عبر هذا الطريق، ستعطي نتائج عكسية: بوتين بلا ألعاب أولمبية سيحصل على أصوات أكثر".

 

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا