إلام يشير الحديث عن إمكان توريد أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا؟

يؤكد أرتور أفاكوف في صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" أن محاولات إفشال اتفاق "مينسك-2" هي لمنع تقارب روسيا والاتحاد الأوروبي.
ويشير الكاتب إلى تصريح مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى أوكرانيا كورت فولكر، بعد اجتماعه بالرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، بأن واشنطن تدرس توريد أسلحة إلى كييف قبل نهاية السنة الحالية، وتعمل على صياغة قرار أممي لنشر قوات حفظ السلام في دونباس لا مكان لروسيا فيها.
ومن المعلوم أن "اتفاقات مينسك تنص على تسوية الأزمة الأوكرانية سلما، وقد أدركوا في الاتحاد الأوروبي أن أوكرانيا لا تنفذها، ولا يمكنهم إجبارها على ذلك. لأن واشنطن أعلنت أن موسكو ليست ضامنة لهذه الاتفاقات، بل شريكة في النزاع. ولذا، فإن عليها الدخول في مفاوضات مباشرة مع كييف. وهذا بطبيعة الحال يفشل اتفاقات مينسك، وهذا ما يريده فولكر لكي تبقى المنطقة "في حالة لاحرب ولاسلم". وهو ما تسعى له واشنطن لمنع تقارب روسيا والاتحاد الأوروبي"، - بحسب فلاديمير جاريخين، نائب رئيس معهد رابطة البلدان المستقلة.
أما رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني" إيغور كوروتشينكو، فأشار إلى أن روسيا ستستخدم حق النقض في مجلس الأمن الدولي. و"بالنسبة إلى توريد الأسلحة، فقد سبق أن وصفه الرئيس بوتين بأنه تجاوز للخط الأحمر، الذي ستضطر معه روسيا إلى منح الجنسية للروس المقيمين في أوكرانيا وخاصة في منطقة دونباس، وبالتالي سيصبح من حق الجيش الروسي التدخل لحمايتهم".
ترجمة وإعداد كامل توما
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب