هانوي ترد على واشنطن: أجواؤنا مشرعة لسلاح الجو الروسي

أخبار الصحافة

هانوي ترد على واشنطن: أجواؤنا مشرعة لسلاح الجو الروسي
فيتنام ترد على مطلب الولايات المتحدة بوقف مساعدة سلاح الجو الروسي
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/gnn9

نشرت صحيفة "نيزافيسيمويه فوينّويه أوبوزريني مقالا تحت عنوان "الولايات المتحدة تطالب فيتنام بإيقاف مساعدة سلاح الجو الروسي".

وجاء في المقال أن فيتنام ردت بقسوة على مطلب الولايات المتحدة بالكف عن مساعدة سلاح الجو الروسي. ووصف مدير معهد الاستراتيجية العسكرية التابع لوزارة الدفاع الفيتنامية العقيد لي تخي ماو هذا المطلب الأمريكي بأنه تدخل سافر في الشؤون الداخلية لهانوي. وقال إن روسيا هي شريك استراتيجي لفيتنام ويحق لها استخدام قاعدة"كامران" الجوية لتعبئة طائراتها".

وتنقل الصحيفة عن الخبير الفيتنامي قوله :" إننا نطور تعاوننا في المجال العسكري التقني. ويعتبر تمكين الصهاريج الجوية الروسية من الهبوط في مطار القاعدة الجوية "كامران" حلقة هامة في برنامج هذا التعاون".

وقال الخبير الفيتنامي إن الصهاريج الجوية هي ليست طائرات حربية. ويتفق تقديم خدمات تقنية لها مع قائمة الخدمات الدولية التي تقدمها قاعدة "كامران" الجوية.

هانوي ترد على واشنطن: أجواؤنا مشرعة لسلاح الجو الروسيTU 160

وأما مطلب واشنطن بالحيلولة دون تحقيق ذلك فيعتبر حسب الخبير تدخلا في الشؤون الداخلية لفيتنام بصفتها دولة مستقلة تحدد بنفسها سياسة التعاون مع أصدقائها وشركائها.

يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد طالبت فيتنام بمنع روسيا من استخدام القاعدة الجوية "كامران" لتعبئة القاذفات الاستراتيجية الروسية القادرة على حمل السلاح النووي.

ووجدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي الخميس نفسها عاجزة عن ذكر مبررات لمطالبة فيتنام بمنع تعبئة الطائرات الروسية في قاعدة "كامران" حيث أعربت عن أملها بألا تلجأ فيتنام إلى اتخاذ هذه الخطوات فيما بعد مشيرة إلى أن هذا المطلب أرسل إلى فيتنام عبر قنوات خاصة.

أما السفير الروسي في فيتنام قسطنطين فنوكوف فأعلن أن فيتنام ليست بحاجة إلى تلقي توجيهات وتوصيات في مجال تحقيق التعاون العسكري التقني الثنائي مهما كان مصدرها.
وكان ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية قد أفاد في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأن روسيا وفيتنام وقعتا اتفاقية حكومية تخص تيسير نظام دخول السفن الروسية الحربية إلى ميناء "كامران" الفيتنامي. وأصبحت فيتنام بذلك الدولة الثانية بعد سوريا التي توقع روسيا معها اتفاقا كهذا.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن في فبراير/شباط عام 2014 أن روسيا تخطط لتوسيع شبكة قواعدها العسكرية الخارجية. وضمن البلدان التي تجري معها محادثات بهذا الشأن ذكر شويغو فيتنام وكوبا وجزر سيشيل ونيكاراغوا وفنزويلا وسنغافورة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا