التقارب بين الولايات المتحدة والهند بات تحت إشارة استفهام

أخبار الصحافة

التقارب بين الولايات المتحدة والهند بات تحت إشارة استفهام
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/w41i

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول أثر أمريكي في قضية مقتل الناشط السيخي في كندا.

وجاء في المقال: تجري وحدات عسكرية أمريكية وهندية مناورات مشتركة في ألاسكا. وقد تم اختيار هذه الولاية الجبلية للمناورة، ربما تحسبا لمواجهة الهنود مع الصينيين على حدود هيمالايا. ويقول البنتاغون إن المناورات تعزز بشكل غير مسبوق العلاقات العسكرية بين البلدين اللذين يتشاركان قيم الديمقراطية.

ولكنـ إلى أي مدى دلهي مستعدة للمضي في ملاقاة واشنطن؟

بحسب الأستاذة في جامعة جورج واشنطن والزميلة في مجلس الولايات المتحدة للشؤون الخارجية، أليسا أيريس، فإن الهند ليست حليفة للولايات المتحدة ولا تنوي أن تكون حليفة لها على الإطلاق. إن إنشاء رباعية "كواد"، وهي المجموعة التي تضم الهند والولايات المتحدة واليابان وأستراليا، جعل من الممكن تنسيق السياسات ضد الصين بطريقة أو بأخرى. ولكن الهند تولي أهمية أعظم لوجود بديل للغرب. ولذلك، فهي تدعم مجموعة بريكس. كما رفضت الهند، على الرغم من الضغوط الأمريكية، إدانة روسيا في صراعها مع أوكرانيا. وهذا لا ينبغي أن يفاجئ أحدا. فالزعماء الهنود، الذين ينتمون إلى أحزاب مختلفة، يضعون الاستقلالية على الدوام في قلب سياستهم الخارجية. وهكذا هو الحال في عهد مودي.

وأصبح هذا الخط أكثر وضوحا على خلفية التصريح المثير لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأن الهند قد تكون متورطة في مقتل مواطن كندي من السيخ. وقد رفضت الهند هذا الاتهام. وفي الصدد، قال مستشار مجلة راكشا أنيكفيدا الهندية، فيناي شوكلا، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "في الجوهر، تمارس واشنطن وجارتها كندا ضغوطًا على الهند. يريدونها أن تعترف بمسؤوليتها، رغم أن ذلك يضر بهيبة البلاد. فالحديث يدور عن الحيلولة دون اندلاع أعمال إرهابية جديدة في البنجاب. الهند ملزمة بالدفاع عن نفسها".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا