العقيد ماتفيتشوك يكشف هدف روسيا من قصف لفوف

تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الأسلحة الغربية التي استهدفتها الضربة الروسية الليلية في لفوف.
وجاء في المقال: يمكن اعتبار الهجوم الصاروخي الروسي الضخم على منشآت عسكرية في لفوف، ليلة 6 يوليو، بمثابة رسالة لقمة الناتو، التي ستعقد يومي 11 و 12 يوليو الجاري في فيلنيوس.
بحسب الخبير العسكري، العقيد المتقاعد في القوات الخاصة، أناتولي ماتفيتشوك، قواتنا الجوية (الروسية) كانت تبحث عن منظومات دفاع العدو الجوية، وبالتحديد "باتريوت".
وقال، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس": "الأسلحة الغربية في طريقها إلى أوكرانيا، تتوقف في لفوف ومنطقتها. هناك أدلة على أن باتريوت، الذي تم تسليمه لأوكرانيا، والذي عمل ضد صواريخنا المجنحة، وطيراننا، موجود في حدود مدينة لفوف. لذلك أظن أن الضربة التي وقعت هذه الليلة كانت تهدف إلى تدمير الأسلحة الغربية".
ولم يستبعد ماتفيتشوك أن تكون روسيا بذلك قد وجهت رسالة إلى الغرب، فقال: "إذا قرروا إرسال قوات إلى المناطق الغربية من أوكرانيا، فسوف يتم تدمير هذه القوات. وحتى لفوف لن تكون قادرة على تكون ملجأ يحمي الأجانب من بولندا وليتوانيا".
هل يستطيع اللواء البولندي الليتواني دخول أراضي غرب أوكرانيا، بحيث تبقى كتلة الناتو، كما كانت، على الهامش؟
أظن أن من الممكن أن يتفق زيلينسكي ورئيسا ليتوانيا وبولندا فيما بينهم. ولا أستبعد أن يكونوا قد اتفقوا بالفعل. لأن إدخال فرقة أجنبية سيقود الناتو إلى صراع مباشر مع روسيا. بينما اللواء البولندي الليتواني يمكنه أداء وظيفة دركي على أراضي غرب أوكرانيا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب