خبير: الجيش الأوكراني بهجومه بالمسيرات على موسكو حاول تغطية فشل هجومه المضاد

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول الهدف من الهجوم الأوكراني الأخير بطائرات مسيرة على موسكو.

وجاء في المقال: أعلنت وزارة الدفاع (الروسية)، إحباط محاولة أوكرانيا تنفيذ هجوم إرهابي على منشآت في منطقة موسكو، بثلاث طائرات مسيرة. وجرى التأكيد على أنه تم إنزال جميع الطائرات المسيرة بوسائط الحرب الإلكترونية.

وفي الصدد، قال رئيس تحرير بوابة Avia.ru، رومان غوساروف: "بمساعدة مثل هذه الهجمات، تريد القوات المسلحة الأوكرانية، أولاً وقبل كل شيء، تحقيق تأثير معنوي وإعلامي معين: ترهيب الروس، وإسعاد الأوكرانيين. فقد انتقل العدو إلى الهجوم المضاد، لكنه، حتى الآن، لم يحقق نجاحًا كبيرًا على الجبهة. ولذلك هو بحاجة إلى حملة علاقات عامة كبيرة، من شأنها أن تولد وهم نصر آخر".

"ليس عبثا أن القوات المسلحة الأوكرانية تطلق مجموعات صغيرة من الطائرات المسيرة. فبسبب تحليقها على ارتفاع منخفض، يصعب اكتشافها في المنطقة الحدودية، وخاصة في مناطق الحراج. ولكن بمجرد أن تطير الطائرة المسيرة إلى منطقة المنشآت الاستراتيجية حيث يوجد نظام الحرب الإلكترونية، يتم تدميرها على الفور".

"لن تنجح تغطية الدولة بأكملها بأبراج (تشويش) خاصة، فبهذه الطريقة يمكن إسكات إشارات الأجهزة الإلكترونية الروسية أيضا. إلى جانب ذلك، سيكون الأمر مكلفًا للغاية. ولا تضمن أنظمة الحرب الإلكترونية أن لا تسقط الطائرات المسيرة، على سبيل المثال، على بعض المواقع السكنية. فعندما تفشل الطائرة المسيرة في الاستجابة، تصبح غير قابلة للسيطرة ويمكن أن تطير لمسافة مهمة قبل أن تسقط".

"في الوقت الحالي، تعمل قواتنا المسلحة بشكل جيد. بالطبع، ما زال لدينا ما نعمل عليه، لكن مواجهة الطائرات المسيرة تجربة جديدة نسبيًا في تاريخ البشرية. وبالتالي، فبعض الأخطاء لا مفر منها".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب