عواقب تفجير سد كاخوفسكايا على العملية العسكرية الخاصة

كتبت لينا كورساك، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول سير كييف على خطى النازيين، والمزايا التي يكسبونها من تدمير سد كاخوفسكايا.

وجاء في المقال: دمر نظام كييف سد محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، ورتب إبادة جماعية بيئية في منطقة خيرسون.

وقد عبّر الخبير العسكري، رئيس مركز دراسة النزاعات العسكرية والسياسية أندريه كلينتسفيتش، لـ "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن رأيه في كيفية تأثير ما حدث في مسار العمليات القتالية بمنطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة، فقال:

تصريف كمية كبيرة من المياه مفيد الآن، في المقام الأول، لأوكرانيا لعدة أسباب. أولها، أنه طالما هناك تدفق كبير للمياه، فمن الصعب جدًا بناء جسور عائمة. وهكذا، يؤمن الأوكرانيون هذا الخط، ويمكنهم الاستمرار في الدفاع هناك بقوات صغيرة جدًا. ويجري بالفعل نقل بقايا حامية خيرسون إلى اتجاه زابوروجيه لتعزيز الهجوم.

وبالنسبة لروسيا، هذا ليس جيدًا بالطبع، لكننا كنا نفترض مقدمًا أن هذا يمكن أن يحدث. لذلك، قمنا ببناء دفاعنا من وجهة نظر أن أوكرانيا يمكن أن تدمر محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية. بالمناسبة، جرى سحب الحامية من خيرسون في الخريف الماضي. وقد كانت القوات الأوكرانية في ذلك الوقت تقصف المحطة باستمرار، ولو حدثت الكارثة في ذلك الوقت، لكان من الصعب جدًا علينا نقل وحداتنا، وكانت وجدت نفسها معزولة عمليًا.

ووفقًا لـ كلينتسفيتش، على الرغم من حقيقة أن الكارثة تمنح كييف عددًا من المزايا، فلن تتمكن القوات الأوكرانية من استخدام اتجاه خيرسون للهجوم المضاد طالما ظل معدل تدفق المياه مرتفعًا. ومع ذلك، فعندما يتوقف تدفق المياه وتهدأ، يزداد بشكل كبير احتمال قيام العدو بأعمال هجومية، أو عمليات لشتيت الانتباه هناك.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب