يعفون عن إيران جزئيًا

أخبار الصحافة

يعفون عن إيران جزئيًا
يعفون عن إيران جزئيًا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/vfdo

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا وايلينا تشيرنينكو، في "كوميرسانت"، حول رفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعض الأسئلة عن طهران، وقرار واشنطن مواصلة الدبلوماسية معها.

وجاء في المقال:اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران مرة أخرى بانتهاك قواعد النشاط النووي. ومع ذلك، وجد المفتشون الدوليون شيئًا إيجابيًا: قالوا إنه لم تعد لديهم أسئلة لإيران فيما يتعلق بجزيئات اليورانيوم المكتشفة سابقًا، والتي وصل تخصيبها إلى درجة 83.7٪، وهو أقرب ما يمكن إلى ما يحتاجه صنع قنبلة ذرية.. في الوقت نفسه، أصبح معروفًا أن الولايات المتحدة تبحث عن سبل لاستئناف الحوار مع إيران بشأن تقييد برنامجها النووي، رغم أن واشنطن حتى وقت قريب قالت إن هذه المسألة ليست على جدول الأعمال.

وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وجود اتصالات غير مباشرة هذا الأسبوع، في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية. وقال: "هناك دائما رسائل ومقترحات غير رسمية بيننا وبين الأمريكيين نتبادلها عبر وسطاء في المنطقة وحتى الأوروبيين".

وفي الصدد، قال مدير مركز الطاقة والأمن، أنطون خلوبكوف، لـ"كوميرسانت": "اهتمام واشنطن المتجدد باتصالات أكثر نشاطًا مع طهران بشأن الاتفاق النووي يعود على الأرجح، من بين عوامل أخرى، إلى ديناميات العلاقات بين إيران ودول أخرى".

ووفقًا له، فإن هذا يتعلق في المقام الأول بالعلاقات الإيرانية الروسية والإيرانية الصينية، واستعادة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية، وبشكل عام نية طهران تحسين العلاقات مع الملكيات العربية في منطقة الخليج. فقال: "على ما يبدو، أدركت الولايات المتحدة أن موقفها غير المرن بروح" لن نناقش الصفقة النووية لأنكم تقومون بقمع الاحتجاجات"غير مثمر، فهيتفقد صوتها ومكانتها في القضايا الإيرانية، والآن تعود، كما يرون في واشنطن، إلى مقاربات أكثر براغماتية".

في الوقت نفسه، أقر خلوبكوف بأن فرص استعادة الاتفاق النووي "منخفضة للغاية". فـ "من أجل إنعاشها، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من المرونة الواضحة في المواقف من جميع الأطراف".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا