بات معروفًا إلى أي العواصم "ستصل" الرؤوس النووية من بيلاروس

أخبار الصحافة

بات معروفًا إلى أي العواصم
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/vdwc

تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن وقوع دول أوروبا، وليس فقط بولندا، تحت مرمى الأسلحة النووية الروسية في بيلاروس.

وجاء في المقال: ستظل الأسلحة النووية التكتيكية، الموجودة على أراضي بيلاروس، تحت سيطرة روسيا. صرح بذلك وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في لقاء مع نظيره البيلاروسي فيكتور خرينين. وأشار شويغو أيضًا إلى أن الجانب الروسي سيتخذ في المستقبل تدابير إضافية لضمان أمن دولة الاتحاد، وهو أمر ضروري في مواجهة تفاقم الوضع العسكري والسياسي.

حول نوع السلاح الذي تم نقله إلى بيلاروس من الترسانات النووية الروسية، وفي أي حالة يمكن استخدامه والعواصم الأوروبية التي سيطالها، تحدّث أحد الخبراء العسكريين الحاليين لـ "موسكوفسكي كومسوموليتس"، طالبًا عدم كشف هويته، وهو أحد العاملين الحاليين في مجال الأسلحة النووية، فقال:

الأسلحة النووية غير الاستراتيجية المنشورة في بيلاروس، قنابل للطائرات الهجومية Su-25، والتي تم تكييفها لاستخدامها في سلاح الجو البيلاروسي. هناك سرب من Su-25 يتكون من عشر طائرات. بالإضافة إلى ذلك، تم نقل كتيبة واحدة إلى بيلاروس حتى الآن من منظومة الصواريخ العملياتية التكتيكية Iskander-M الأرضية؛ وفي المستقبل، على ما يبدو، سيجري نقل المزيد منها. تحتوي الكتيبة على 12 قاذفة يمكنها استخدام أسلحة نووية تكتيكية.

"إلى أي مدى يمكن أن تصل كل هذه الأسلحة النووية إذا لزم الأمر؟"

يصل مدى صواريخ إسكندر- M إلى 500 كيلومتر. ويبلغ مدى الصواريخ النووية التكتيكية في طائرة Su-25 حوالي 1000 كيلومتر.

هل هذا خبر سيئ لأوروبا؟

بالتأكيد. خاصة بالنسبة لأوروبا الشرقية والوسطى.

في أي حالة وتحت أي ظروف سنضطر لاستخدام هذه الأسلحة؟

كل ذلك منصوص عليه في عقيدتنا النووية. بتعبير أدق، هذه وثيقة صادق عليها الرئيس، وتسمى بـ "أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي"، وتقول إن مثل هذه الأسلحة النووية يمكن استخدامها إذا كان هناك تهديد لوجود الدولة الروسية نفسها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين يحقق فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية بعد فرز 100% من أصوات الناخبين