كُشفت خطط الهجوم الأوكراني الشامل المضاد: المغامرة بكل شيء

نشرت "برافدا رو"، مقالا يتنبأ فيه ضابط سابق في الاستخبارات الخارجية بفشل الهجوم الأوكراني المضاد، ويعرض أسباب ذلك.

وجاء في المقال: من غير الممكن تحديد التاريخ الدقيق لهجوم القوات المسلحة الأوكرانية، فلا أحد يحذّر العدو مسبقًا من يوم وساعة بدء المناورات. ولكن الغرب يمارس ضغوطًا على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ويطالبه بنتائج، فقد "نفد صبره".

وفي الصدد، قال الضابط السابق في جهاز الاستخبارات الخارجية، ليف كورولكوف، في مقابلة مع "برافدا": "الإنفاق مستمر، لكن بلا نتيجة حتى الآن. لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل الأحداث الحاسمة. وفي عموم الأحوال، من الصعب جدا المماطلة فيها، فهناك ضغوط شديدة تُمارَس".

تابع: "نهاية أبريل- بداية مايو هو أنجح وقت لهجوم القوات المسلحة الأوكرانية، حيث ستجف الأرض. فالقوات الأوكرانية في السابق لم تكن قادرة على التقدم بالدبابات الغربية الثقيلة التي كانت ستغرق في الترب السوداء".

و"بحلول هذا الوقت أيضًا، ستتلقى أوكرانيا الكمية اللازمة من الذخيرة، حيث يجري تخزين المطلوب من أجل الحصول على تفوق على الأقل في هذا".

وحذر كورولكوف من أن قيادة كييف ستعمل على أساس مبدأ "كل شيء أو لا شيء". ومع ذلك، ستكون القوات الروسية قادرة على رصد استعداد القوات المسلحة الأوكرانية للهجوم، حيث لا يمكن إخفاء حشد التشكيلات العسكرية الكبيرة والمعدات القتالية. أولاً، لدى روسيا مصادرها الخاصة للمعلومات؛ وثانياً، يوجه الجيش الروسي ضربات دقيقة بالضبط على الأماكن التي يتمركز فيها العدو.

وبحسب كورولكوف، هجوم أوكرانيا المضاد أشبه بمنزل مبني على الرمال، فـ "سوف تكون هناك أمطار غزيرة، ومن المؤكد أن المنزل سينهار". على الرغم من الإمدادات المنتظمة من الغرب، إلا أن المعدات الأجنبية بحاجة إلى الإدارة والكوادر والتدريب، وقد تم القضاء على جميع الوحدات المهنية في القوات المسلحة الأوكرانية.

وخلص محاور "برافدا" إلى أن "جميع الوحدات الرئيسية أعيد تشكيلها منذ فترة طويلة لتلائم أشخاصًا جددًا تمامًا. إنهم ببساطة غير قادرين على تنفيذ هجوم ناجح".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب