الغرب وأوكرانيا يلعبان بالنار في القوقاز

تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور جدانوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن محاولات كييف استغلال المتطرفين في القوقاز ضد روسيا.

وجاء في المقال: محاولات التصعيد في شمال القوقاز لا تتوقف. في ليلة 12 أبريل، في قرية غفارديسكوي بمنطقة نادتيريشني في الشيشان، اندلع قتال بين ضباط إنفاذ القانون وأحد رجال العصابات، ويفترض أنه من إنغوشيا. تم القبض على المسلح، لكن النشاط المتزايد للمتطرفين في المنطقة لا يزال يثير التساؤلات.

وفي الصدد، أشار الباحث في شؤون القوقاز، أرتور أتاييف، في حديث لـ"موسكوفسكس كومسوموليتس"، إلى أن الطلب على زعزعة الوضع في مناطق القوقاز يأتي من الغرب ونظام كييف.

وبحسبه، في المستقبل القريب، سيجري نقل الأنشطة التي تهدف إلى دعم المتطرفين والانفصاليين والمتطرفين الآخرين من قبل الرعاة الغربيين إلى مستوى أكثر جدية. "على سبيل المثال، يمكن أن يتجلى ذلك في إنشاء صناديق.. وقد تم إنشاء شيء من هذا القبيل بالفعل".

في الوقت نفسه، لا يوافق أتاييف على أن الغرب سيكون قادرًا على إعادة إحياء العصابات السرية في المنطقة، فقد تم إلغاء القاعدة الاجتماعية للإرهاب في شمال القوقاز. ومع أن "هناك دعما من الغرب، لكن لا يوجد استجابة من" الخلايا النائمة".

وقال: "لا توجد مثل هذه البنية التحتية الآن. قديروف موجود في الشيشان، وهناك كوكوف في قباردينو بلقاريا، ومينايلو في أوسيتيا الشمالية، وميليكوف في داغستان، وكاليماتوف في إنغوشيا، وهم يديرون مناطقهم بشكل فعال. علاوة على ذلك، تتمتع كل من قوات الأمن الفدرالية والإقليمية، على الصعيدين الاتحادي والمحلي، بفاعلية كبيرة ولديها خبرة جدية في مكافحة الإرهاب. ومع أن الإسلاميين ينتظرون موجة دورية من الإرهاب، لكنها غير موجودة ولن تحدث".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب