الاتحاد الأوروبي وأمريكا اقتربا من تأسيس منطقة تجارة حرة

تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن احتمال إلغاء الرسوم الجمركية في التجارة عبر الأطلسي.

وجاء في المقال: من المقرر أن يستقبل الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، اليوم الجمعة، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في واشنطن. وبالإضافة إلى الموضوعات السياسية الواضحة، بما في ذلك مواجهة روسيا، سيتحدث بايدن ودير لاين عن التفضيلات الاقتصادية. وقد ذكرت وكالة رويترز أن البيت الأبيض وبروكسل مستعدان مبدئيًا لبدء المناقشات حول شروط اتفاقية تشبه اتفاقية تجارة حرة.

ولطالما شغلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فكرة التجارة بلا حواجز، لكن فكرة الشراكة التجارية والاستثمار عبر الأطلسي توقفت. بل، في العام 2016، مع مجيء دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، طواها النسيان تمامًا. وفي سنة 2021، تم تأسيس مجلس التجارة والتكنولوجيا، لكنه لا يزال يعمل بشكل محدود ولا يفترض إلغاء الرسوم.

وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، ألكسندر تيفدوي بورمولي، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا: "العلاقات التجارية بين الجانبين مسألة أساسية، لكن مفاوضات الشراكة التجارية والاستثمار عبر الأطلسي توقفت لعدد من الأسباب. فعلى سبيل المثال، رفضت فرنسا تحرير سوق الخدمات الثقافية، وكان من الصعب الاتفاق على الاتصالات التكنولوجية، والتحكيم في حال حدوث منازعات في الاستثمار. هناك أيضًا مشكلة المعايير المختلفة، على سبيل المثال، في مسألة استخدام هرمون النمو في تربية الحيوانات".

وفي الوقت نفسه، يرى ضيف الصحيفة أن حقائق المواجهة مع الصين قد تغير الموقف المتصلب للحلفاء الأيديولوجيين. وقال: "في حال وجود إرادة السياسية، فسيكون لدى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بوضوح مكان يتحركان نحوه، وأي العوائق يجب إزالتها".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب