خبير يثمّن نية الولايات المتحدة إجبار كييف على تسديد ثمن الأسلحة

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول جدوى طرح الأسئلة في الغرب عن مصير الأموال المقدمة لأوكرانيا، وإمكانية استعادتها.

وجاء في المقال: أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن كييف ملزمة بمباشرة تسديد ثمن الأسلحة الموردة إليها من تلقاء نفسها. فبحسب مساعدة وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي سيليست والاندر، يجب على واشنطن حث السلطات الأوكرانية على التخطيط للإنفاق (الدفاعي).

وجه أعضاء الحزب الجمهوري أسئلة للبنتاغون حول فاعلية تقديم الأموال إلى كييف، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز. فعلى سبيل المثال، قال ممثل ولاية كاليفورنيا مايك غارسيا إن دعم أوكرانيا يكلف دافعي الضرائب الأمريكيين غالياً.

وشكك مات جويتز، عضو مجلس النواب من فلوريدا، في قدرة إدارة بلاده العسكرية على مراقبة استخدام كييف للأموال. كما أشار الجمهوري أندرو كلايد إلى أهمية إيلاء الإبلاغ عن عمليات نقل الأسلحة "أهمية قصوى".

ومع ذلك، فإن قضايا سداد الأموال التي تم إنفاقها لا تشغل واشنطن فقط، بل وبرلين معها. ففي وقت سابق، طرحت مجموعة من نواب البوندستاغ من حزب البديل من أجل ألمانيا على الحكومة الفدرالية مسألة ما إذا كانت أوكرانيا قد أعادت جزءًا من المساعدات المخصصة لها. ويؤكد البرلمانيون أن جزءا من النفقات لم يرد في قائمة إمداد كييف.

ولكن، بحسب الباحث السياسي إيفان تيموفيف، "ظهور مثل هذه المناقشات أمر طبيعي. الحكومات الغربية ترسل مليارات الدولارات إلى أوكرانيا. وقد حان الوقت الآن، بالنسبة للمعارضة، لتوجيه انتقادات بشأن قضايا حساسة للغاية للمجتمع.. ولكن، لا ينبغي للمرء أن يأمل في حدوث تغييرات سريعة. نحن أمام خطاب شعبوي. وظيفة مثل هذه الإجراءات بسيطة: إظهار مدى اهتمام المسؤولين برفاهية السكان. لكنهم لن يغيروا الوضع في الواقع".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب