فلاديمير روغوف يتحدث عن أتراك وأمريكيين يحاربون إلى جانب روسيا

أخبار الصحافة

فلاديمير روغوف يتحدث عن أتراك وأمريكيين يحاربون إلى جانب روسيا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/uolq

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير ميخائيلوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن تطوع مزيد من الأجانب للقتال إلى جانب الجيش الروسي.

وجاء في المقال: وصل متطوعون من تركيا إلى أراضي منطقة زابوروجيه للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة إلى جانب روسيا. وهم يخضعون لتدريب قتالي في كتيبة بافيل سودوبلاتوف، التي تم تشكيلها على أراضي المنطقة من متطوعين.

ووفقًا لفلاديمير روغوف، عضو المجلس الرئيسي لإدارة منطقة زابوروجيه، وصل ثلاثة متطوعين من تركيا. يعرف أحد المقاتلين الذين يحمل اسما رمزيا هو "كوزون" روسيا عن كثب. فلقد درس في الجامعة في بلدنا طوال سنوات، ويعرف الثقافة والعادات والتقاليد الروسية جيدًا، ولديه العديد من الأصدقاء في روسيا. تلقى تدريبات عسكرية في وطنه، لكنه لم يشارك في أعمال قتالية.

متطوع تركي آخر يحمل اسمه الرمزي "لاز" يعارض النازية والإمبرياليين بشكل أساسي، ويعتقد بأن روسيا ستنتصر في هذه المواجهة في جميع الأحوال. أما المتطوع التركي الثالث الذي يحمل اسم "أوزون" الرمزي فقد جاء لدعم "الإخوة الروس"، وهو أيضًا من خصوم النازية.

وقال فلاديمير روغوف لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس": "أنا متأكد من أن هذه مجرد بداية. المشكلة الرئيسية هي الخدمات اللوجستية، وكيفية الوصول إلينا من الدول الأخرى. وإني متأكد من أن عدد المتطوعين سيزداد، لأنني أعلم أن مواطنين من أكثر من أربعين دولة يريدون الانضمام إلينا".

ما هي الدول الأخرى التي يأتي منها المتطوعون، إلى جانب تركيا وصربيا؟

يقاتل أمريكيون وألمان وبريطانيون وبرازيليون وكنديون وفرنسيون وإسبان في وحدات الفيلق الأول السابق بألوية جمهورية دونيتسك الشعبية. من بين أولئك الذين التقيتهم والذين أعرفهم شخصيًا، هناك عشرون من الأجانب بالتأكيد يخوضون القتال. أنا لا أتحدث عن الشركات العسكرية الخاصة، حيث تضم ممثلين من عديد الدول. معظم هؤلاء الأشخاص يحاربون النازية، ومهتمون بالتاريخ الروسي، ويعرفون الثقافة الروسية جيدًا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا