"الوضع معلق على شعرة". هل سيندلع صراع واسع النطاق في كوسوفو؟

أخبار الصحافة

انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ud09

تحت العنوان أعلاه، نشر بيوتر غورودوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، نص لقاء مع خبير سياسي عن احتمال تأجيج الغرب للصراع في كوسوفو، ضد مصلحة روسيا.

 وجاء في المقال: بدأ تصعيد جديد في شمال كوسوفو بعد أن اعتقل الألبان، في 10 ديسمبر، الشرطي السابق ديان بانتيك بتهمة الإرهاب. وقد بدأ نصب المتاريس في الإقليم، وأرسلت شرطة كوسوفو قوات خاصة إلى المنطقة.

حول ذلك، تحدث الباحث السياسي ورئيس تحرير بوابة البلقان، أوليغ بوندارينكو، لـ"أرغومينتي إي فاكتي" عن مآلات التصعيد الحالي في كوسوفو، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:

التصعيد الذي جرى قبل ذلك خلال العام الماضي كان بسبب خلافات حول أرقام (السيارات). ماذا يحدث الآن؟

التصعيد لم يبدأ الآن. فهذا هو التصعيد الرابع على الأقل هذا العام. هذا مجرد استمرار لقصص جارية.

هناك قوى في الغرب تريد الآن، حيث روسيا مشغولة بأوكرانيا، استفزاز الصرب إلى صراع في البلقان. يريدون إجبار صربيا على الانضمام إلى العقوبات ضد روسيا والاعتراف بكوسوفو. هذه محاولة للاستفادة من نافذة الفرصة التي فتحت.

إلامَ سوف ينتهي هذا كله؟

على الأرجح، سوف يتفق الطرفان بطريقة ما سلميا، ولن يتم استخدام القوة. لأن شرطة كوسوفو إذا بدأت في تفكيك الحواجز الصربية وواجهت الصرب الذين يعيشون في شمال المنطقة، فلن تقف صربيا مكتوفة الأيدي، ولها، وفقًا لقرار الأمم المتحدة، الحق في نشر ما يصل إلى ألف من أفراد الشرطة والجيش في شمال المنطقة. أعتقد بأن هذا مقياس مهم. ولكن يمكن تنفيذه فقط في حال وجود تهديد لحياة وصحة سكان كوسوفو. التصعيد غير مفيد لفوتشيتش، لكنه لا يستطيع النأي بنفسه عن احتياجات السكان الصرب. لذا، فإن الوضع معلق على شعرة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا