أوكرانيا تُدخل أوروبا في تبعية مالية للولايات المتحدة

أخبار الصحافة

أوكرانيا تُدخل أوروبا في تبعية مالية للولايات المتحدة
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ubfn

تحت العنوان أعلاه، كتبت أليونا زادوروجنايا وداريا فولكوفا، في "فزغلياد" عما تفعله واشنطن لجعل أوروبا تدفع ثمن التضخم في أمريكا.

وجاء في المقال: أعلنت ألمانيا عزمها على أن تصبح ضامنًا للأمن في أوروبا، لكنها اعترفت في الوقت نفسه بأنها غير قادرة حتى الآن على الوفاء بتوجيهات الناتو- لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي الصدد، قال المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي، أندريه كورتونوف: "تعدد الأقطاب يفترض أن تكون مراكز القوة- الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وروسيا وآسيا والصين والهند- في توازن ديناميكي مع بعضها البعض. في أوروبا، بالطبع، يرغبون في أن يصبح الاتحاد الأوروبي مركزًا كامل البنيان للقوة. ولكن، وفقًا لآخر وثائق إدارة بايدن، تتوقع الولايات المتحدة أن تسير الأمور في اتجاه مختلف. ويتكرر انتقاد فكرة التعددية القطبية في أمريكا".

وأضاف كورتونوف: "وبالتالي، فإن النزوع إلى توحيد الغرب يتناقض مع فكرة عالم متعدد الأقطاب، وكلمات شولتس مجرد خطاب بلاغي، لا علاقة له بالجانب العملي في السياسة".

هناك تناقض آخذ في التخمر. فأوروبا تسير في طريق الوحدة مع أمريكا لأنها، على خلفية العقوبات المعادية لروسيا ودعم أوكرانيا، تعجز عن الوفاء بالتزاماتها بمفردها. والولايات المتحدة، في الواقع، تستغل الأوروبيين اقتصاديًا".

"نرى اليوم رفض (واشنطن) الفعلي لذاتية أوروبا الاستراتيجية وتغيرًا في ميزان القوى لمصلحة الولايات المتحدة. وهذا يتيح لواشنطن إملاء شروطها. بالإضافة إلى ذلك، تحاول الولايات المتحدة ترجمة زعامتها السياسية إلى هيمنة اقتصادية من أجل تحقيق ظروف مالية أفضل لنفسها. ويجري ذلك، على وجه الخصوص، عن طريق بيع موارد الطاقة إلى الاتحاد الأوروبي بأسعار مرتفعة. وهكذا، تحمّل أمريكا الأوروبيين العواقب التضخمية للأزمة الاقتصادية لديها".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا