أوروبا تخشى الفاشيين الإيطاليين: ما الذي تشتهر به رئيس الوزراء المحتملة جورجا ميلوني؟

أخبار الصحافة

أوروبا تخشى الفاشيين الإيطاليين: ما الذي تشتهر به رئيس الوزراء المحتملة جورجا ميلوني؟
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/tvha

تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا كونوبوليانكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول تصنيف الفائزة في الانتخابات البرلمانية الإيطالية، عدا عن كونها سياسية محافظة.

وجاء في المقال: في إيطاليا، وفق نتائج الانتخابات البرلمانية، فاز تحالف يمين الوسط المكون من "إخوان إيطاليا" و"الرابطة" و"إلى الأمام إيطاليا". وهكذا، فلأول مرة، قد تتبوأ امرأة منصب رئاسة الحكومة. لكنها ليست امرأة بسيطة، إنما ذات وجهات نظر يمينية متطرفة. وكما هو متوقع، أبدى الاتحاد الأوروبي قلقه من نتائج الانتخابات. فقالت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي، كاتارينا بارلي، إن جورجا ميلوني (زعيمة إخوان إيطاليا) كرئيسة للوزراء، ستحذو حذو سياسيين مثل دونالد ترامب وفيكتور أوربان. وشيئا فشيئا، بدأت تتناهى هتافات مماثلة مقلقة من جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي تقريبا.

 

وفي الصدد، قالت أستاذة العلوم السياسية، بقسم الدبلوماسية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، تاتيانا زونوفا، في تعليقها على الوضع الحالي، وآفاق علاقات إيطاليا مع الدول الأوروبية الأخرى:

المسألة ليست حتى في أن بعض الدول وقفت ضد إيطاليا. فقد دفعت المعارضة بترشيح جورجا ميلوني، زعيمة حزب إخوان إيطاليا، كممثلة لحزب الفاشي. والأمر في الواقع كذلك. فهي، عندما بدأت حياتها المهنية، كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وأصبحت عضوا في حزب الحركة الاجتماعية الإيطالية. لقد كان من أحزاب الفاشية الجديدة في إيطاليا. لكن في الوقت الحاضر، يمكن تصنيفها كسياسية محافظة. هذا ليس نموذجيا بالنسبة لإيطاليا. فهي بلد بقناعات يسارية. وهذا هو سبب القلق من وصول ميلوني إلى السلطة. لكنه في الحقيقة مجرد حزب محافظ. ميلوني نفسها شعبوية. إنها تعرف الحياة جيدا، لذلك لديها "ميل" للحديث مع السكان حول أكثر القضايا إلحاحا. أعتقد بأن كل فرد في الاتحاد الأوروبي يفهم هذه الأمور كلها. لن تثير إيطاليا بأي حال من الأحوال مسألة الخروج من الاتحاد الأوروبي".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين يحقق فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية بعد فرز 100% من أصوات الناخبين