الصين تُضيّق الخناق على تايوان

أخبار الصحافة

الصين تُضيّق الخناق على تايوان
الصين تُضيّق الخناق على تايوان
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/tl0v

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول التصعيد الذي يمكن أن يؤدي إليه حصار الصين الشامل لتايوان.

وجاء في المقال: يواصل جيش التحرير الشعبي الصيني تدريباته قبالة الساحل الشرقي للبلاد. فلم تتحقق توقعات التايوانيين بأن تنتهي المناورات الأحد. قد تنقطع خطوط الإمداد إلى الجزيرة. وهذا يعني أن الوضع الراهن في مضيق تايوان يتغير لمصلحة بكين. كما يتغير في ضوء التهديدات العسكرية مزاج السكان التايوانيين. فهم لا يؤمنون بإمكانية التوصل إلى حل وسط مع جمهورية الصين الشعبية ويؤيدون قرار الرئيسة، تساي إنغ ون، الدفاع عن الجزيرة. والسؤال هو ما إذا كانت واشنطن مستعدة لتقديم المساعدة لتايوان، أم أنها سوف تستمر في نهج "الغموض الاستراتيجي".

وفي الصدد، نائب مدير الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لومانوف: "تحاول الصين حمل الولايات المتحدة على التحدث معها بجدية والوفاء بالاتفاقيات. فعلى سبيل المثال، قال الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، في محادثة هاتفية مع شي جين بينغ، إن الولايات المتحدة ملتزمة بسياسة صين واحدة. لكن في الواقع، ازداد الدعم الأمريكي للجزيرة، كما يتضح من رحلة بيلوسي. وتشير واشنطن إلى وجود فروع مختلفة للسلطة في الولايات المتحدة. أي أن واشنطن تقول شيئا وتفعل شيئا آخر. ومع ذلك، لا أظن أن الصين مستعدة لفرض حصار شامل على تايوان. هذا يخلق خطر صراع عسكري. فالطرف الآخر لن يجلس وينتظر انهيار اقتصاده تحت الحصار. بكين بغنى عن ذلك، خاصة في ظل مؤتمر الحزب القادم. التدريبات العسكرية، وكذلك رفض بكين التواصل مع البنتاغون والوكالات الأمريكية الأخرى، تهدف إلى تشجيع الجانب الآخر على تغيير نهجه، والإصغاء إلى ما تقوله بكين".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا