"بلومبرغ": بوتين قد يجد حليفا جديدا في "الناتو" وG7

أخبار الصحافة

"بلومبرغ": بوتين قد يجد حليفا جديدا في "الناتو" وG7
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ti7s

ذكرت الكاتبة في "بلومبرغ"، ماريا تاديو، أن جورجيا ميلوني، الخليفة المحتملة لرئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، قد تصبح حليفا جديدا للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في "الناتو" وG7.

وكتبت تاديو، في مقالها بـ "بلومبرغ"، إن لدى الطبقة السياسية الإيطالية "افتتان غريب بروسيا <...> وعندما يتنحى دراغي، سيختبر بوتين بلا شك عزيمة خليفته، على أمل أن تؤدي الصداقات القديمة إلى عقوبات أكثر ليونة ضد روسيا، وضغط أكبر على أوكرانيا للرضوخ للسلام الذي تم إملاؤه".

في الوقت نفسه أشارت تاديو إلى أن المرشحة لمنصب رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، هي رئيسة حزب "إخوان إيطاليا"، وحليفها النائب في البرلمان الأوروبي، سيلفيو برلسكوني، صديق بوتين، ما يعني أن برلسكوني "سيلعب دورا مركزيا في مثل هذه الحكومة".

وبحسب تاديو، تظل إيطاليا لاعبا مهما على المسرح العالمي، الأمر الذي قد يصب مستقبلا في مصلحة روسيا وزعيمها، وتابعت: "إن صوت إيطاليا مهم، وهي عضو مؤسس في الاتحاد الأوروبي وعضو في مجموعة الدول السبع الصناعية، وعضو مؤسس في وقت مبكر لحلف (الناتو). وعلى الرغم من أن المسرحة السياسية غالبا ما تنتقص من شهرة البلاد على المستوى الدولي، إلا أن روما لا تزال لاعبا قويا في الأوساط الأوروبية. فتصميم إيطاليا سيكون أساسيا لفرض عقوبات جديدة وتمديد العقوبات الحالية في بروكسل، حيث يجب الموافقة على كل حزمة بالإجماع".

وفي وقت سابق، قال سيلفيو برلسكوني، رئيس حزب "إلى الأمام إيطاليا"، إنه يعتبر بوتين "صديقا جيدا" بينما وصفه زعيم "العصبة"، ماتيو سالفيني، بأنه "أفضل رجل دولة على وجه الأرض". 

وكان الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، قد قبل استقالة رئيس الوزراء، ماريو دراغي، وفقا لتقارير "تسارغراد"، وبعد ذلك حل الزعيم الإيطالي برلمان البلاد، وفقا لما أوردته قناة 360 التلفزيونية، وبهذا الصدد، فمن المقرر إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في إيطاليا، 25 سبتمبر المقبل.

المصدر: أورا.رو

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا