خبراء يوضحون كيف سيصبح محور روسيا-الهند-الصين بديلاً عن هيمنة الولايات المتحدة

أخبار الصحافة

خبراء يوضحون كيف سيصبح محور روسيا-الهند-الصين بديلاً عن هيمنة الولايات المتحدة
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/swey

تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر بريخودكو، في "أوراسيا إكسبرت"، عن التحولات الجذرية التي يشهدها العالم اليوم وسوف تظهر بوضوح قريبا.

وجاء في المقال: على الرغم من محاولات الولايات المتحدة وأوروبا عزل روسيا، يعيش ثلثا سكان العالم في دول محايدة أو صديقة لموسكو، باعتراف وسائل الإعلام البريطانية. فما هو الدور الذي ستلعبه علاقات روسيا مع الهند والصين في تشكيل نظام عالمي متعدد المراكز في المستقبل؟

ناقش هذا السؤال خبراء نادي فالداي، تحت عنوان "إطار جديد للعلاقات الدولية: نهاية هيمنة الولايات المتحدة".

وفقا للباحث في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، إيفان زوينكو، فإن تحول موسكو إلى الشرق لا يعني التركيز على الصين. وقال: "هناك خمسة مراكز على الأقل في هذه المنطقة: اليابان وشبه الجزيرة الكورية والهند وجنوب شرق إفريقيا. هذه مراكز متساوية إلى حد ما. لم يتخل أحد عن هذا المفهوم ومن المستبعد أن يتخلى عنه أحد في المستقبل القريب".

بدوره، لفت الباحث في مركز دراسات آسيا والمحيط الهادئ في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي كوبريانوف، الانتباه إلى حقيقة أن العولمة المالية القائمة حتى الآن مفيدة للدول الغربية، كون الغرب مركز مالي. في ظل هذا النظام، كانت البلدان النامية منصات لإنتاج خدمات وموارد ما، بينما العالم الغربي تفرغ لإنتاج فكري، "يمتص" الموارد من الشرق.

وقال كوبريانوف: "نرى الآن تحطم هذه البنية العالمية". وتوقع أن تصبح الصين، وربما الهند، مراكز الثقل المالية الجديدة. فأضاف: "سنرى انتقالا إلى التسويات المالية بالعملات الوطنية. سوف نحتاج إلى وسيلة دفع عامة، ولكن من غير المرجح أن تكون وسيلة دفع وطنية. نرى كيف يسهل تحويل مثل هذه الأداة إلى سلاح. سوف نرى بنية معقدة تعيد إنشاء الروابط بين شرق العالم وجنوبه، وفي الوقت نفسه مع أنقاض بنية العولمة ذات المركز الأمريكي".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا