العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا: نظرة من الصين

أخبار الصحافة

العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا: نظرة من الصين
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ssza

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير نيجدانوف، في "أوراسيا إكسبرت"، حول حرص الصين على مصلحتها الوطنية وعدم استعدادها لمواجهة واشنطن من أجل روسيا.

وجاء في المقال: في نهاية مارس، صوتت بكين لمصلحة مشروع القرار الإنساني الروسي بشأن أوكرانيا في الأمم المتحدة، لكن الدول الغربية عرقلت الوثيقة.

تدعو الصين إلى رفع العقوبات عن روسيا لأنها تهدد مصالحها الاقتصادية. في الوقت نفسه، تحاول الولايات المتحدة الضغط على الصين، وابتزازها بورقة الاعتراف بتايوان.

وإلى ذلك، تلفت الصحف الآسيوية الانتباه إلى حقيقة أن الصين تتابع تطورات الأزمة الأوكرانية باهتمام، محاولة تحقيق أقصى استفادة من الوضع القائم. فإذا ما غرقت الولايات المتحدة والدول الغربية في مستنقع أوكرانيا، فسيصرفها ذلك عن المواجهة مع الصين، الأمر الذي سيسمح لبكين بتعزيز وجودها في آسيا؛ كما يعني تركيز روسيا على العلاقات مع الغرب أيضا أن الصين لن تواجه أي منافسة لتعزيز موقعها في الشرق.

وقد ظهرت فكرة في صحافة هونغ كونغ مفادها أن الولايات المتحدة قد تقدّم بشكل غير متوقع تنازلات لروسيا من أجل تركيز قوتها لممارسة مزيد من الضغط على الصين. ولا يُستبعد أن يفشل الضغط الأمريكي على الدول الأوروبية من أجل دعم المواجهة مع روسيا والصين، عاجلاً أم آجلاً، لأنه يتعارض مع مصالح الاتحاد الأوروبي السياسية والاقتصادية.

ويرى المتخصص في العلاقات الدولية والأستاذ في جامعة الصين الشعبية، شي ين هونغ، أن ردة فعل بكين على الأزمة الأوكرانية ستصبح "محايدة" أكثر فأكثر. ففي رأيه، لن تتحدى الصين (الولايات المتحدة) وتنتقد علانية العقوبات الغربية ضد روسيا، لكنها ستكون مستعدة لدعم روسيا في التغلب على الصعوبات.

تؤكد جمهورية الصين الشعبية أن الناتو من مفرزات الحرب الباردة، وأن الأزمة الروسية الأوكرانية فتق في الجرح الذي أصاب أوروبا من الحرب الباردة. وتحث الصحافة الصينية جميع الأطراف على التحلي بالصبر وتهيئة الظروف للمصالحة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا