الدور الخارجي في الصراع على السلطة في أوكرانيا
كتب يفغيني شيستاك، في "فزغلياد"، حول تفاقم الصراع على السلطة في أوكرانيا بوصفها مفتاحا لنظام جديد في أوروبا.
وجاء في المقال: قال نائب رئيس الوزراء البريطاني وزير العدل، دومينيك راب، إن لندن تعتزم فرض عقوبات اقتصادية جدية على موسكو، ليس فقط في حال "غزوها" لأوكرانيا، إنما إذا حاولت أيضا إيصال سياسيين موالين لروسيا إلى السلطة.
ذكرت الخارجية البريطانية أن القيادة الروسية تدرس خيار تنصيب حكومة موالية لموسكو في أوكرانيا، يترأسها كما يزعمون النائب السابق في الرادا، يفغيني مورايف. علما بأن مورايف خاضع للعقوبات الروسية منذ 25 ديسمبر 2018.
وقد وصف مورايف نفسه رواية وزارة الخارجية البريطانية بـ "الهراء" و"الغباء".
وفي الصدد، قال رئيس تحرير مجلة "روسيا في السياسة العالمية"، فيودور لوكيانوف، في قناته على Telegram، إن الصراع على السلطة الأوكرانية سوف يتفاقم، بما في ذلك بمشاركة خارجية فيه.
وبحسبه، يمكن افتراض شيء واحد فقط، هو التالي: إذا كانت القضية الأوكرانية هي المفتاح في عملية إنشاء نظام جديد في أوروبا، "فإن الصراع الخارجي سيتحول حتما إلى صراع داخلي". و"إذا كان حل المشكلة العام سوف يعتمد إلى حد ما على تصرفات كييف، وهذا ما سوف يحدث، لأنه يجب أن يتضمن حل مشكلة دونباس، فسوف يتفاقم الصراع على تشكيل الحكومة الأوكرانية. بما في ذلك بمشاركة خارجية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
