المهاجرون غيّروا أسلوبهم في اختراق حدود بولندا

أخبار الصحافة

المهاجرون غيّروا أسلوبهم في اختراق حدود بولندا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/rsfx

تحت العنوان أعلاه، كتب أرتور أفاكوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن تحول المهاجرين إلى عبء على لوكاشينكو بعد فشله في استخدامهم أداةً في صراعه مع الاتحاد الأوروبي.

وجاء في المقال: قال وزير الدفاع البولندي ماريوس بلازاك إن المهاجرين يواصلون محاولات اقتحام الحدود مع بيلاروس، لكنهم الآن غيروا تكتيكاتهم. ففيما كانوا يندفعون من قبل نحو العسكريين بموجة كبيرة، فإنهم الآن ينقسمون إلى مجموعات صغيرة عديدة تتحقق من الخطوط البولندية في عدة أماكن في وقت واحد. وفي هذا الصدد، يرى الوزير أن هجمات اللاجئين تخضع لتحكم قوات الأمن البيلاروسية.

وارسو تهدد مينسك بفرض حظر كامل على النقل إذا لم تغير سلوكها.

وفي الصدد، قال الباحث السياسي البيلاروسي أرتيوم أغافونوف: "انتهت المرحلة الحادة من أزمة الهجرة، على الرغم من استمرار التوتر بين بولندا وبيلاروس. أدرك لوكاشينكو أن الأمور مضت بعيدا إلى حد أنها لم تعد تسعده. حتى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انخرط في حل النزاع. من المستبعد أن تغلق بولندا الحدود مع بيلاروس كليا. فمن شأن ذلك أن يشكل ضربة شديدة للاقتصاد، وليس البولندي فقط، إنما اقتصاد أوروبا الغربية عموما، التي ستُحرم من عبور البضائع من الصين. يمكن إيجاد طرق التفافية، لكن هذا سيتطلب جهودا جادة من وجهة نظر الخدمات اللوجستية".

وأشار باحث سياسي بيلاروسي آخر، هو  دميتري بولكونيتس إلى احتمال أن يعود المهاجرون إلى الحدود البولندية من جديد عند اللزوم، لكننا نشهد حاليا فترة راحة مؤقتة.

وقال: "سيواصل لوكاشينكو محاولة استخدام المهاجرين لإجبار القادة الأوروبيين على التحدث إليه. ومع ذلك، فإن عدد المهاجرين الموجودين حاليا في بيلاروس بات يشكل عبئا على السلطات المحلية. لا توجد برامج لاستيعابهم اجتماعيا في بيلاروس، ما يعني إمكانية توقع زيادة التوتر في البلاد. سيكون من الصعب إعادة هؤلاء الأشخاص بعناية إلى أوطانهم، حتى لا يفقد ماء وجهه، وأما الخيار الثاني فأن يجري دفعهم من جديد إلى الاتحاد الأوروبي".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا