لماذا لا يجدر بروسيا التدخل في شؤون أفغانستان الداخلية

أخبار الصحافة

لماذا لا يجدر بروسيا التدخل في شؤون أفغانستان الداخلية
لماذا لا يجدر بروسيا التدخل في شؤون أفغانستان الداخلية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/r5e3

تحت العنوان أعلاه، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد"، حول صعوبة أن تسيطر طالبان على الوضع الأمني في البلاد، وخاصة ضبط الحدود مع الجوار، ما يشكل خطرا على روسيا.

وجاء في المقال: أسفر الهجوم الإرهابي في مطار كابل الدولي، الخميس، عن مقتل العشرات وبينهم أطفال. فقد فجر انتحاريان نفسيهما في منطقة مزدحمة بالناس.

"لم يصبح الوضع في أفغانستان أكثر أمنا مع وصول طالبان، والهجمات الإرهابية في كابل تؤكد ذلك. لا تزال البلاد مصدر تهديد إرهابي، لأن طالبان لا تستطيع السيطرة على كامل أراضي الجمهورية"، هذا ما قاله الأستاذ بكلية العلوم السياسية في جامعة موسكو الحكومية، أندريه مانويلو.

وأضاف: "طالبان المحظورة في روسيا ليس لديها كوادر متخصصة ولا العدد الكافي من القوات لإرساء الأمن في أفغانستان. في بعض المقاطعات، يبدو أن وجود طالبان اسمي بحت. وفي العام المقبل، سوف ينشغلون في إنشاء رقابة داخلية ولن يرصدوا المحيط الخارجي. وبالتالي، يمكن للعديد من الإرهابيين، سواء بشكل مباشر أو تحت ستار اللاجئين، الوصول إلى الدول المجاورة لروسيا".

وهكذا، فبحسبه، تحتاج روسيا إلى تكثيف التفاعل مع طاجيكستان وأوزبكستان والدول الأخرى المجاورة لأفغانستان.

وأشار مانويلو إلى أن بوتين أوضح أهمية منع تسلل الإسلاميين الراديكاليين من أفغانستان إلى روسيا تحت ستار اللاجئين، معبرا بذلك عن رأي الأغلبية المطلقة من الروس.

وهو يرى أن هناك شرطا أساسيا آخر لضمان أمن بلادنا هو عدم مشاركتنا في الصراع الأفغاني. فقال مانويلو: "في مؤتمر حزب "روسيا الموحدة"، أعلن فلاديمير بوتين بصراحة أن موسكو لن تتدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، ولن تجر القوات المسلحة الروسية إلى صراع" الجميع ضد الجميع". لسنا في حاجة إلى مشاركة مباشرة أو غير مباشرة في شؤون أفغانستان. وقد تحدثوا عن ذلك مرارا في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الروسيتين".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا