الولايات المتحدة تزود أفغانستان بمروحيات روسية

أخبار الصحافة

الولايات المتحدة تزود أفغانستان بمروحيات روسية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/qvl0

تحت العنوان أعلاه، كتب فيودور دانييلتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول اضطرار الأمريكيين لاستخدام المروحيات وطائرات الشحن الثقيل الروسية.

وجاء في المقال: تواصل حركة طالبان الراديكالية هجومها في أفغانستان على المناطق التي تسيطر عليها الحكومة. وتستغل القوات الأفغانية واقع افتقار العدو لعدد كافٍ من أنظمة الدفاع الجوي، فتستخدم الطيران في المناطق التي يصبح فيها الوضع حرجا.

ومع ذلك، فإن خسائر القوات الجوية الأفغانية كبيرة للغاية، بحيث لن يكون لدى الجيش قريبا ما يواجه به الإرهابيين. انطلاقا من ذلك، قررت قيادة الجيش الأمريكي تزويد السلطات الأفغانية بدفعة إضافية من المعدات العسكرية. تم تسليم كابول 7 طائرات مروحية الأسبوع الماضي. من بينها مروحيات روسية الصنع من طراز Mi-8/171.

منذ أوائل القرن الحادي والعشرين، اشترى البنتاغون عدة دفعات من المروحيات الروسية، لاستخدامها في العراق وأفغانستان، بلغت بالمجمل حوالي 100 مروحية. وتم تزويدها بإلكترونيات وأسلحة غربية، واستخدامها من قبل القوات المسلحة المحلية والقوات الخاصة الأمريكية مباشرة. اختار الجيش الأمريكي طراز Mi-8 لبساطته، بالإضافة إلى عدد من الخصائص التقنية الأخرى التي تجعل من الممكن استخدامه في الظروف المناخية الصعبة، وكذلك في الجبال.

وقد تم تخصيص مجموعة من المروحيات للقوات الجوية الأفغانية من احتياطي الجيش الأمريكي. فوفقا لوسائل الإعلام، واجهت واشنطن في السنوات الأخيرة صعوبات في تشغيل مروحيات Mi-8 . فبسبب العلاقات المتوترة مع روسيا، بقي الأمريكيون بلا قطع غيار للحفاظ على الاستعداد القتالي للمروحيات الروسية الصنع.

تم استئجار طائرة من طراز An-124 Ruslan للشحن الثقيل لنقل المروحيات إلى كابول. يمكن أن تكون هذه الطائرات إما أوكرانية من شركة "أنطونوف" أو روسية من شركة "فولغا- دنيبر". إذا كانت الطائرات روسية، فهذا يعني أن الولايات المتحدة تظهر مرة أخرى عجزها عن حل العديد من مشاكل الأمن الدولي بشكل مستقل..

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا