هل عضوية روسيا في الناتو يمكن أن تغدو واقعا؟

أخبار الصحافة

هل عضوية روسيا في الناتو يمكن أن تغدو واقعا؟
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/qkpk

تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في "سفوبودنايا بريسا"، حول لغة الناتو الفارغة في الحديث مع روسيا ومصيره المحتوم.

وجاء في المقال:  اقترح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ استئناف الاجتماعات داخل مجلس روسيا والناتو (تم إنشاؤه في العام 2002، وكانت آخر مرة تمت فيها اتصالات عبره في العام 2019) وأعرب عن أسفه لتجاهل الحكومة الروسية هذه المبادرة. وأضاف، كما يقال، أن الكرة الآن في ملعب موسكو.

وفي الصدد، قال المحلل السياسي ألكسندر زيموفسكي: "الناتو الآن في حالة من الارتباك. البيئة السياسية تغيرت، جزئيا، بسبب عدم الاستقرار في الولايات المتحدة، والمشاكل في الاتحاد الأوروبي، والحلف في حالة معينة من الارتباك. لكن لا ينبغي بناء أوهام على ذلك، فآلة الحلف العسكرية، التي بُنيت على مدى عقود كثقل موازن، أولاً للاتحاد السوفيتي وحلف وارسو، ثم لروسيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، من غير المرجح أن تغير أهدافها ومبادئها التوجيهية في المستقبل القريب. يظل هدف الناتو كما هو، ويمكن رؤية ذلك في جميع الخطوات العملية التي اتخذتها بروكسل مؤخرا. مهما قالوا عن "التعاون البنّاء" مع روسيا، فهذه مجرد عبارة فارغة".

"لا أحد يريد حربا مفتوحة مع روسيا الآن، فهي ليست لقمة سائغة. ومن ثم هناك أيضا "حليف محتمل" ممثلا بالصين، التي تخيف قوتها العسكرية المتنامية الولايات المتحدة بوضوح. تتغير أولويات السياسة الخارجية لدى العديد من البلدان بسرعة البرق، بما في ذلك في مجال التعاون العسكري. ومصير حلف وارسو الذي انهار في العام 1991 ينتظر الناتو. فليس جميع الدول الأعضاء في الحلف، على الإطلاق، يريدون العمل فيه على أنغام الولايات المتحدة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا