الأعطال والحرائق في إيران ناجمة عن أعمال تخريب

أخبار الصحافة

الأعطال والحرائق في إيران ناجمة عن أعمال تخريب
الأعطال والحرائق في إيران ناجمة عن أعمال تخريب
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/qjrl

تحت العنوان أعلاه، كتب أرتيمي شارابوف في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول تزايد عمليات التخريب ضد إيران، فإلى متى تصبر طهران؟

وجاء في المقال: ذكرت وسائل إعلام محلية أن السلطات الإسرائيلية تستفز إيران للدخول في حرب مفتوحة معها. وبحسبهم، دبرت المخابرات الإسرائيلية حادث حريق السفينة الإيرانية الذي أدى إلى تدميرها بالكامل. وبعد ساعات، وردت أنباء عن اندلاع حريق في مصفاة نفط إيرانية في طهران.

وفقا للخبير العسكري يوري لامين، يستخدم نتنياهو عامل "التهديد الإيراني" لتعزيز موقفه، ولكن مع استقالته، قد يزداد احتمال نشوب صراع إيراني-إسرائيلي واسع النطاق. وقال:

إن سلسلة أعمال التخريب هذه مستمرة منذ فترة طويلة، منذ أن بدأت إعادة الانتخابات المتكررة في إسرائيل. فنتنياهو يحاول إثارة طهران واستفزازها للقيام بعدوان لمنع استعادة "الاتفاق النووي" بين إيران والولايات المتحدة. فهل هو مستعد لبدء حرب من أجل ذلك؟ الآن، من المستحيل الإجابة عن هذا السؤال على وجه اليقين. لكن الهجمات على إيران مستمرة. لا تزال حكومة حسن روحاني الإيرانية تحاول التمسك بسياسة "التقاعس الاستراتيجي"، أي تحاول عدم الرد علانية. لكن الحالة قد تزداد سوءا بسبب الوضع الداخلي في إيران.

هل تقصد الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

نعم. المرشح الأقوى هو إبراهيم رئيسي. إنه يمثل الدوائر الأكثر راديكالية في المجتمع الإيراني، ولديه ناخبون أكثر حدة قد يطالبون برد أكثر حسماً على العدوان الإسرائيلي.

 السلطات الإسرائيلية الجديدة راديكالية التوجه، فهم من الصقور؟

أود القول إنه لا يوجد حمام هناك. لذلك، فإن الخطاب الحربي سوف يتصاعد، لأن إيران لا تستطيع الرد بعد بكل قوتها. هم يعرفون ذلك ويستغلونه. من ناحية أخرى، هم لم يتكبدوا حتى الآن خسائر لا تعوض في هذه المواجهة، لذا يمكنهم الصبر قليلا. لكن هنا يعتمد الكثير على ما يمكن أن يُقدم عليه نتنياهو من أجل الاحتفاظ بالسلطة. فإيران ليست غزة، ولن تنجح معها "حرب صغيرة مظفرة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا