ما الذي يجري في القدس: القناصون على الأسطحة والصواريخ ترد

أخبار الصحافة

ما الذي يجري في القدس: القناصون على الأسطحة والصواريخ ترد
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/qdag

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كولاغين، في "غازيتا رو"، حول تفاقم الوضع في القدس.

وجاء في المقال: في القدس، تصاعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. على مدى اليومين الماضيين، أصيب أكثر من 300 شخص في اشتباكات بين قوات حفظ النظام الإسرائيلية والفلسطينيين.

ممثل السلطة الفلسطينية يعتبر العملية الإسرائيلية في الحرم القدسي "اعتداء وجريمة يرتكبها المحتلون".

وقد أشار دكتور العلوم التاريخية، أليكسي مالاشينكو، في محادثة مع "غازيتا رو" إلى أنه لا يزال من الصعب للغاية الحكم على سبب اندلاع الصراع في الحرم القدسي في شهر رمضان المبارك بالذات.

وقال: "هناك العديد من الضحايا، الأمر الذي أثار غضبا لم يقتصر على فلسطين، إنما عم جميع أنحاء العالم الإسلامي. وليس من الواضح كيف سيخرج نتنياهو من هذا الوضع الآن. إنه شخص ذكي، ويدرك أن الأمور لا تبشر بلده بالخير".

لم يتأخر الرد الدولي على أحداث القدس الشرقية. ففي العاشر من مايو، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا، ناقش فيه الوضع، ولكن المناقشات، لم تفض إلى تبني أي بيان.

وذكرت Axios أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة عدم التدخل في الموقف، وعدم ممارسة ضغوط دولية عليها.

كما ذكّرت بعض الدول الإسلامية بشكل عام بانتهاك إسرائيل للقانون الدولي، ومن بين الدول التي أعربت عن دعمها للفلسطينيين، الأردن وباكستان والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة، التي أبرمت مؤخرا اتفاقيات سلام مع الإسرائيليين.

وقال مالاشينكو، داعيا إلى عدم التسرع في الاستنتاجات: "سوف تتوقف نتيجة الصراع الحالي على عدة أطراف في آن واحد، على الحكومة الإسرائيلية والفلسطينيين وحماس، وعلى سلوك المملكة العربية السعودية والدول الإسلامية الأخرى. فإذا ما اختارت طريق الهستيريا، فهذا شيء، وإذا قررت الضغط على المكابح، فهذا شيء آخر".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا