الولايات المتحدة أقامت جسرا جويا إلى أوكرانيا: ينقلون شحنات عسكرية

أخبار الصحافة

الولايات المتحدة أقامت جسرا جويا إلى أوكرانيا: ينقلون شحنات عسكرية
الولايات المتحدة أقامت جسرا جويا إلى أوكرانيا: ينقلون شحنات عسكرية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/q4w8

تحت العنوان أعلاه، كتب فيدور دانيلتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الدعم الأمريكي لكييف في سعيها لشن حرب ضد دونباس وتوريط روسيا.

وجاء في المقال: أثار تفاقم الوضع في دونباس ردة فعل في العالم. أعلن مسؤولون في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي عن استعدادهم لدعم كييف في حال حدوث "عدوان عسكري" من روسيا. تعمل طائرات دول الناتو العسكرية بنشاط في منطقة الصراع وبالقرب من الحدود الروسية، وتقوم طائرات النقل التابعة للقوات الجوية الأمريكية بنقل شحنات عسكرية إلى أوكرانيا يوميا. ولكن، لم يُعلن رسميا ما الذي توصلته طائرات النقل بالضبط.

وفي الصدد ، يرى الخبير العسكري ألكسندر ميخائيلوفسكي، مستندا إلى وثائق نُشرت سابقا في الولايات المتحدة، أن البنتاغون قد زود حلفاءه بدفعة من الأسلحة ضد الدبابات والطائرات.

وقال لـ "موسكوفسكي كومسوموليتس": "من المهم ملاحظة أن طائرات الشحن تنطلق مباشرة من الولايات المتحدة. في الغالب من ولاية كاليفورنيا. وهذا يعني أنها تنقل حمولة إما غير متوافرة في القواعد الأمريكية في أوروبا أو أن كميتها محدودة هناك. أظن بأن في الشحنات ما تحلم به كييف: منظومة Javelin المضادة للدبابات. أو صواريخ  تاو الأقدم بعض الشيء، لكن الفعالة بما يكفي. فبناء على اقتراح من المدربين الغربيين، استخدمها المقاتلون السوريون بنشاط كبير لتدمير العربات المدرعة السوفيتية الصنع في سوريا. ولدى جمهوريتي دونباس الأنواع نفسها من المدرعات. ولكن تجدر الإشارة إلى أن البنتاغون يرسل طائرات صغيرة إلى أوكرانيا. أي أن حجم المساعدة ليس كبيرا. لكننا هنا نلاحظ شيئين: الجسر الجوي يعمل الآن على مدار الساعة. لذلك، إذا حدث شيء ما، يمكن أن ينمو حجم الإمدادات بشكل كبير. وبالتالي، فهذه إشارة مقلقة للغاية. لقد قلت مرات عديدة أن البيت الأبيض يدفع الأوكرانيين ببساطة إلى هذه الحرب".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا