النخب الغربية تخشى الانتصار على فيروس كورونا

أخبار الصحافة

النخب الغربية تخشى الانتصار على فيروس كورونا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/q3ka

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل موشكين، في "فزغلياد"، حول زيادة الرقابة على الناس وتراجع الحريات وحقوق الإنسان في أوروبا على خلفية قيود فيروس كورونا.

وجاء في المقال:

تدخل أوروبا بسرعة موجة ثالثة من جائحة كوفيد-19. ويرى الخبراء في التقارير المتواترة عن قيود أكثر صرامة بسبب فيروس كورونا اتجاها عاما.

في "الديمقراطيات المتقدمة"، تستخدم السلطات الحجر الصحي ليس فقط من أجل صحة المواطنين، إما لتشديد الرقابة أيضا. هذا الاستنتاج وارد في تقرير معنون بـ "الوضع الطبيعي الجديد. كيف تتخلى أوروبا عن الحقوق المدنية والتقاليد السياسية"، الذي قدمه يوم الخميس معهد الخبرة للبحوث الاجتماعية (EISS).

يستشهد محللو المعهد بما توصّل إليه الخبراء الغربيون أنفسهم من منظمة بيت الحرية، في قولهم: "لقد ألقت جائحة كوفيد-19 بالحطب في نار أزمة الديمقراطية في جميع أنحاء العالم. منذ بداية الوباء، تدهورت حالة الديمقراطية وحقوق الإنسان في 80 دولة. تستجيب الحكومات للأزمة من خلال إساءة استخدام سلطتها، وإسكات منتقديها وإضعاف مؤسسات مهمة أو إغلاقها، وغالبا بما تقوض أنظمة المساءلة الحكومية نفسها اللازمة لحماية الصحة العامة".

إنما التدهور الجذري في وضع الحقوق والحريات لا يحدث في دول العالم الثالث، بل في أوروبا مهد الديمقراطية ومفهوم حقوق الإنسان، كما يؤكد واضعو التقرير.

وفي الصدد، قالت رئيسة قسم البحث الاستراتيجي والتنبؤ في معهد الخبرة للبحوث الاجتماعية، المشاركة في وضع التقرير، ايكاترينا سوكولوفا:

"بالطبع، هذا" الوضع الطبيعي الجديد" يصحح مفهوما أساسيا لدى أوروبا مثل حقوق الإنسان. لقد كان من المثير للاهتمام بالنسبة لنا أن نرى كيف يتغير طيف كامل من العلاقات والحياة الاجتماعية والسياسية في ظل هذه الظروف الجديدة".

"الواقع الجديد"، وفقا لواضعي التقرير، يتميز بزيادة التقسيم الطبقي الاجتماعي، فثمة عدم مساواة في إتاحة اللقاح مقارنة مع "الفئة المختارة" ذات الأولوية في التطعيم.

وفقا للمشارك الآخر في الدراسة، رئيس مجلس الخبراء بالمعهد المذكور أعلاه، غليب كوزنيتسوف، فإن النخب الأوروبية تعتقد بأن إزالة الحواجز والمحظورات تشكل تحديا خطيرا لهم. وقال: "فحتى على خلفية القيود، الاحتجاجات ضدهم مستمرة على نطاق واسع، وقد تم تسجيل قدر هائل من عنف الشرطة"..

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا