كيف ستكون علاقة روسيا بالولايات المتحدة بعد كلمات بايدن؟

أخبار الصحافة

كيف ستكون علاقة روسيا بالولايات المتحدة بعد كلمات بايدن؟
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/q034

كتبت فريزة باتساروفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عما سيعتري العلاقات الروسية الأمريكية بعد هجوم بايدن على روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين.

وجاء في المقال: تعرضت العلاقات الروسية الأمريكية في الأيام الأخيرة لعدة صدمات: تقرير المخابرات الوطنية الأمريكية عن "التدخل" في الانتخابات الرئاسية، والإعلان عن عقوبات جديدة ضد روسيا، وحديث بايدن القاسي عن بوتين، وليس أقل أهمية من ذلك استدعاء السفير الروسي لدى واشنطن إلى موسكو.

وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية ميخائيل تاراتوتا:

أرى أن الخطاب الأمريكي سيكون قاسيا على الدوام. فهذا اتجاه تشكل على مدى السنوات الـ 4-5 الماضية. يتعلق الأمر بحقيقة أن شيطنة روسيا وبوتين تكاد تكون الأداة الرئيسية في الصراع ضد دونالد ترامب. في الواقع، لأول مرة في التاريخ، أصبحت روسيا عاملاً في السياسة الداخلية الأمريكية. والجو الذي تم خلقه في الوقت الحالي لا يسمح حتى بالخروج منه. لذلك، لا يتعين علينا ببساطة انتظار أي خطاب ليّن بخصوص موسكو.

بالإضافة إلى ذلك، أرى أن رد الخارجية الروسية متوازن للغاية وعقلاني. بالطبع، كان من الممكن الآن تصعيد الوضع إلى أقصى الحدود، لكن من المستبعد أن يكون في ذلك خير لنا أو للولايات المتحدة وللعالم بأسره.

من السابق لأوانه التكهن بالكيفية التي ستتطور وفقها العلاقات الروسية الأمريكية. أجل، كان هناك تقرير عن التدخل الأجنبي، وتحدث بايدن بشكل سلبي للغاية عن بوتين. وفي الوقت نفسه، من الصعب القول إلى أي مدى يعكس هذا التصريح الخط السياسي للإدارة الجديدة، لأنه في الواقع قد يكون ناجما عن مشاكل ناجمة عن عمر الزعيم الأمريكي الجديد.

على الأرجح، ما كان لرئيس آخر أن يعبّر بهذه الطريقة. فحتى في أصعب سنوات الحرب الباردة، لم تكن هناك هجمات شخصية على قادة الاتحاد السوفيتي. على الرغم من أن الدولتين كانتا على استعداد لتدمير بعضها البعض. هناك نوع من البروتوكول الدبلوماسي يضبط ذلك. وقد تم انتهاكه هنا بلا شك. وعليه جاءت ردة الفعل الحادة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا