الولايات المتحدة تدفع سكان الكوريل إلى بيع وطنهم

أخبار الصحافة

الولايات المتحدة تدفع سكان الكوريل إلى بيع وطنهم
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/pb14

تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري بافيرين، في "فزغلياد" حول البعد الاستفزازي والتحريضي في طلب أمريكي من سكان جزر الكوريل عند تقديمهم أوراق الحصول على إقامة في الولايات المتحدة.

وجاء في المقال: افترضت وزارة الخارجية الأمريكية أن يخون سكان جزر الكوريل الجنوبية وطنهم، مقابل الحصول على البطاقة الخضراء، أي تصريح إقامة في الولايات المتحدة. فالمطلوب منهم، عند تقديم المستندات، تدوين اليابان في خانة مكان الولادة. ومن غير المستبعد أن يلجؤوا إلى مثل هذه الممارسة عند تقديم طلبات للحصول على تأشيرات سفر عادية.

رداً على ذلك، اتهمت الخارجية الروسية الولايات المتحدة بتجاوز الخط الأحمر وتشجيع المراجعة. وهنا، لا بد من الإشارة إلى أن مراجعة واشنطن لها حدود واضحة. فهي لا ترغب في مراجعة نتائج الحرب العالمية الثانية فيما يتعلق باليابان، ذلك أن دستور الأخيرة بعد الحرب تمت كتابته تحت إملاء الأمريكيين.

وبشكل منفصل، تنص القواعد الجديدة، على سبيل المثال، على أن سخالين الجنوبية، التي فقدها اليابانيون أيضا في العام 1945، لا تخضع لمتطلبات التأشيرة المهينة جدا للروس.

المسألة، في شيء آخر: لماذا يتم تطرح هذه الشروط للحصول على التأشيرة، الآن بالذات؟ وكيف يجب أن نتفاعل معها؟

على الأرجح، تحاول الخارجية الأمريكية تعقيد العلاقات بين طوكيو وموسكو، مستغلة مجيء رئيس وزراء جديد إلى الحكم. إلا أن يوشيهيدي سوجا ينتمي إلى حزب شينزو آبي نفسه، وهو خليفته و"يده اليمنى". لكن هناك مسألة تتعلق في أن التواصل الشخصي لم يتطور بعد بينه وبين الرئيس الروسي، في حين أن التفاعل بين موسكو وطوكيو في السنوات الأخيرة كان يرتكز على الصداقة بين بوتين وآبي.

هذا يفتح نافذة من الفرص للمكائد الأمريكية. ذلك أن دق الأسافين بيننا وبين اليابانيين استراتيجية قديمة لدى الأمريكيين.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا