نتحدث عن "تركيا الكبرى" بينما نفكر بـ"إيران الكبرى"

أخبار الصحافة

نتحدث عن
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ovb4

تحت العنوان أعلاه، لخص إيغور زويتسوف، ما جاء في لقاء "أوراسيا ديلي" مع خبير، حول أيهما سوف يسيطر على أذربيجان، تركيا أم إيران؟

وجاء في المقال: في مقابلة مع "أوراسيا ديلي"، قال الأستاذ المساعد في قسم علم النفس السياسي، بجامعة سان بطرسبورغ ألكسندر كونفيساخور:

في وقت من الأوقات، ظهرت على يد ألكسندر دوغين الخفيفة، وهو أحد أولئك الذين أحيوا جيوسياسية روسيا الحديثة، عبارة "إيران الكبرى". رسم دوغين خريطة جيوسياسية افتراضية للعالم، قريبة من الواقع، حيث أدرج في "إيران الكبرى" تلك الدول التي، حتى الآن، تعتبر نفسها مستقلة، وهي في الواقع كذلك، ولكن قريبا جدا قد تجد نفسها تحت تأثير طهران. قد يبدو هذا الآن هراءا مطلقا، لكن هناك أشياء لا نفكر فيها اليوم، ومع ذلك، فلها ما يسوغها علميا. لذلك يمكن أن تتحول أذربيجان الحديثة فيما بعد إلى "مقاطعة" أو "منطقة"، لكن ليس تركية على الإطلاق، بل تابعة لدولة أخرى تماما. بطبيعة الحال، فإن القيادة الإيرانية الآن تفهم ذلك جيدا.

لكننا نرى اليوم محاولة لإنشاء "تركيا الكبرى". هل تستطيع إيران الوقوف في وجه ذلك بحدة؟

يمكنها. فإذا رأت إيران أن تركيا تعزز موقعها، فوق الحد المقبول، فسوف تتدخل.

إذا نظرنا إلى العلاقة بين إيران وتركيا، فمن وجهة نظر التنمية الاستراتيجية، على الأرجح، ستحقق إحداهما الهيمنة. في رأيي، إيران أقوى. الآن، يمكنهما التفاعل، لكن يصعب أن يعيش بسلام "دبان في وكر واحد"، ويجب أن تبقى واحدة فقط من هاتين القوتين.

نحن نتحدث عن إيران قوية، وعن تركيا قوية، لكننا ننسى روسيا. هل تستطيع موسكو إحياء ما كان في الاتحاد السوفيتي؟ على سبيل المثال، هل تخضع ما وراء القوقاز لسيطرتها؟

لن نتمكن من استعادة ذلك النفوذ الهائل كوننا لا نملك الكثير من الموارد. إذا نظرنا إلى المجالات التي تشارك فيها روسيا بنشاط، يتبين أن هناك الكثير منهم: سوريا وأوكرانيا وربما بيلاروس. ببساطة، ليس لدينا الكثير من القوات والجيوش والقدرات التقنية للسيطرة على كل شيء، فقد نختنق تحت وطأتها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا