روسيا والصين ستردان على إنشاء الولايات المتحدة قوات فضائية

أخبار الصحافة

روسيا والصين ستردان على إنشاء الولايات المتحدة قوات فضائية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/oqm0

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت" نص لقاء مع باحث كبير حول سباق التسلح المرتقب في الفضاء.

وجاء في اللقاء: في الـ 9 من سبتمبر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتهاء من تشكيل القوات الفضائية، وقبل ذلك بوقت قصير، أطلقت الصين مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام، عادت بنجاح إلى الأرض. يرى بعض الخبراء أن لهذا الجهاز مهمات عسكرية.

وفي الصدد، التقت "أوراسيا إكسبرت" كبير الباحثين في مركز الدراسات الدولية الأوروبية الشاملة، بكلية الاقتصاد العالمي والشؤون الدولية، في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، فقال: 

أصبح الفضاء الخارجي ميدانا عسكريا، عمليا. تلعب أنظمة الفضاء، الآن، دور الشرط اللازم لاستخدام عدد من منظومات الأسلحة الرئيسية، ولا سيما الذخائر الموجهة من الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة ذات مدى الطيران الطويل. لا حياة لمنظومات الأسلحة هذه من دون الفضاء عموما، بل وجميع منظومات الأسلحة الأخرى تعتمد أيضا، بدرجة أو بأخرى، على الفضاء. كما أصبح تطوير وسائل مكافحة الأجسام الفضائية من الأولويات.

في الوقت الحالي، تتمتع الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند بهذا التطور النشط والقدرات في مجال الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية. في العديد من المجالات الأخرى، فقدت الولايات المتحدة جزءا كبيرا من تفوقها العسكري السابق، لكن في الفضاء، لا يمكن مقارنة أحد بها.

يهدف قرار إنشاء فرع منفصل في القوات المسلحة، الذي اتخذه ترامب، إلى تعظيم التفوق الأمريكي وتحقيق هيمنة ساحقة في الفضاء. وسوف يتعين على الدول الأخرى، بما فيها الصين وروسيا، الاستجابة لذلك بدرجة أو بأخرى. وبالتالي، سيكون هناك سباق تسلح في الفضاء. وليس بالضرورة أن تصل المسألة مباشرة إلى نشر أسلحة في الفضاء. قد يمضي وقت طويل قبل أن يحدث ذلك. ولكن حتى من دون ذلك، يمكن المضي بعيدا جدا، مع امتلاك أنظمة التوجيه في الفضاء، وعلى الأرض أنواعا مختلفة من الأسلحة التي تسمح بضرب أهداف فضائية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا