طائرة تذهب بالألباب: الولايات المتحدة أطلقت X-37B إلى الفضاء

أخبار الصحافة

طائرة تذهب بالألباب: الولايات المتحدة أطلقت X-37B إلى الفضاء
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/nwr2

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل خوداريونوك، في "غازيتا رو"، حول استعداد الولايات المتحدة لحروب حاسمة ضد خصومها في الفضاء القريب من الأرض.

وجاء في المقال: أعادت الولايات المتحدة المركبة الفضائية X-37B إلى مدار الأرض، على متن الناقل الصاروخي Atlas V، الذي تنتجه United Launch Alliance. ولا تفصح واشنطن إلا عن القليل جدا من قدرات هذه الطائرة، ما جعل وسائل الإعلام تطلق عليها تسمية "الطائرة الغامضة".

X-37B (التي صنعتها شركة Boeing Corporation)، هي مركبة فضائية من دون طيار قابلة لإعادة الاستخدام تنطلق بمساعدة صاروخ معزز تقليدي وتهبط "كطائرة" على المدرج.

كان إطلاق السبت هو الثاني في التاريخ المعاصر لقوات الفضاء الأمريكية. وقال البيان الصحفي إن مركز أنظمة الفضاء والصواريخ يخطط لإطلاق سبع مهمات أخرى هذا العام.

تعد الاستراتيجية الوطنية الأمريكية الفضاء ساحة معركة، مثل البر والجو والبحر. فمنذ وقت ليس ببعيد، أعلن دونالد ترامب أن قوات الفضاء الأمريكية يجب أن تصبح، في الفضاء القريب من الأرض، نظيرا للقوات الأمريكية في البر والبحر والجو.

وفي الصدد، قال نائب مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، قسطنطين ماكينكو، لـ"غازيتا رو": " الهدف النهائي من إنشاء قوات فضائية ليس بأي حال من الأحوال تعزيز القدرات الاستخباراتية وإجراء العمليات السيبرانية. ففي المستقبل المنظور، يخطط الأمريكيون لصراع مسلح مع المركبات الفضائية لعدو محتمل".

يتفق المحللون الأمريكيون على شيء واحد: الولايات المتحدة اليوم رهينة للفضاء، بدرجة كبيرة، ويزداد هذا الارتهان عاما بعد آخر، ما يؤدي إلى حساسية الولايات المتحدة في الفضاء القريب من الأرض.

لذلك، فإن واشنطن تدرس بجدية خيارات مختلفة لمواجهة عدوان محتمل في الفضاء. على سبيل المثال، من شأن هجوم واسع النطاق وفاعل على البنية التحتية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أن يعرض التجارة البحرية والطيران المدني للخطر، كونهما يستخدمان نظام تحديد المواقع العالمي للملاحة.

وبالتالي، فإن الهدف الأساسي للأسراب المستقبلية من طائرات الفضاء الأمريكية هو تدمير مجموعات الخصم المدارية. ففي الحروب المستقبلية، ستعني الهيمنة في الفضاء الانتصار على الأرض.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا