الولايات المتحدة ترسل قنابل نووية جديدة إلى ألمانيا

أخبار الصحافة

الولايات المتحدة ترسل قنابل نووية جديدة إلى ألمانيا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/nlmb

نشر قسم "الجيش"، في "غازيتا رو"، مقالا حول خطوة البنتاغون استبدال قنابل نووية جديدة قابلة للتوجيه من طراز В61-12 بالذخائر النووية القديمة. 

وجاء في المقال: يخطط البنتاغون لتحديث ترسانته النووية في ألمانيا، واستبدال قنابل حديثة بالقديمة. القنابل النووية التابعة لسلاح الجو الأمريكي التي بقيت في ألمانيا منذ الحرب الباردة موجودة الآن في قاعدة لوفتوافه الجوية.

في حلف شمال الأطلسي، يُطلق على هذه الاستراتيجية استراتيجية الاستخدام المشترك للأسلحة النووية: وألمانيا، بصفتها عضوا في الحلف، ملزمة بالمشاركة في برنامجه النووي. وهذا يضمن لبرلين حق التصويت أثناء التخطيط لعمليات الناتو النووية أو إجرائها.

في المقابل، تتعهد ألمانيا بتوفير طائرات قادرة على حمل الأسلحة النووية وتخزين هذه الأسلحة على أراضيها.

فيما يتعلق بخصوصية استخدام الأسلحة النووية، فإن الرئيس الأمريكي هو الوحيد الذي يعطي الإذن باستخدامها وهو الذي يرسل الإشارة الرقمية لإتاحة الرؤوس النووية.

لن يُسمح للأشخاص الأوائل في ألمانيا أبدا بالتدخل في هذه القضايا، كما يرى الخبراء الروس في مجال التخطيط لعمليات القوات النووية الاستراتيجية، الذين سألتهم "غازيتا رو" رأيهم.

ووفقا للعسكريين الأمريكيين، فإن القنبلة النووية الجوية الموجهة B61-12 الجديدة توافق تماما تصورهم عن الذخائر النووية منخفضة القوة، والتي يستبعد بعض المحللين أن تتجاوز ما يعادل 5 كيلوطن منTNT.

ولكن، مع الأخذ في عين الاعتبار دقة التوجيه العالية، فإن قنبلة B61-12 سلاح خطير للغاية. وفي الدرجة الأولى، يشير الخبراء إلى أن مثل هذه الذخيرة ستستخدم ضد مراكز القيادة تحت الأرضية العسكرية والحكومية لأعداء أمريكا المحتملين.

من الممكن أن تستخدم القنابل الجوية B61-12 في المستقبل المنظور خلال النزاعات العسكرية المحلية ضد منافسي الولايات المتحدة غير النوويين. أي أن واشنطن والبنتاغون يخططان لاستخدام الأسلحة النووية، ولا يأخذان في الاعتبار ضربة جوابية محتملة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا