السعودية راجعة إلى التفاوض مع روسيا حول النفط

أخبار الصحافة

السعودية راجعة إلى التفاوض مع روسيا حول النفط
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ni9w

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت"، نص لقاء مع مدير مدرسة الاقتصاد الروسية بجامعة أذربيجان الاقتصادية الحكومية، إلشاد ماميدوف، حول الأبعاد السياسية لحرب النفط.

وجاء في اللقاء:

بعد فشل صفقة "أوبك+"، انهارت أسواق النفط، ويتتابع انهيار المؤشرات الاقتصادية الرئيسية. وبحسب وكالة "بلومبرغ"، فإن سعر النفط سينخفض إلى 20 دولارا، بحلول منتصف أبريل، بل سيستمر في الانخفاض. على هذه الخلفية، تدخل واشنطن الحرب النفطية، وتنظر في الدخول في اتحاد مع السعودية ضد روسيا.

يقول بعض الخبراء إن المملكة العربية السعودية خفضت أسعار النفط تحت إملاء الولايات المتحدة من أجل إضعاف الاقتصاد الروسي، ما يقوض تأثير موسكو على الطاقة في السوق الأوروبية؟

السياسية، موجودة بين السطور في سوق النفط دائما. من الواضح أن العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية علاقة استراتيجية.

وفي الوقت الحالي، انطلاقا من تطابق مصالح السعوديين والولايات المتحدة، من زاوية إضعاف مواقف روسيا في سوق النفط العالمية، فإنني أميل إلى الاعتقاد بوجود نوع من الاتفاق بين الولايات المتحدة والسعوديين لإفشال صيغة "أوبك+".

في أوساط المحللين، يعبّرون أيضا عن رأي مفاده أن الحرب النفطية قد تنتهي بإفلاس الرياض. ألا تعتقدون بأن السعودية في حاجة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات مع روسيا؟

سيكون على المملكة العربية السعودية على المدى القصير التفاوض، لأن اقتصادها مرتبط إلى حد كبير بأسعار النفط العالمية.

وأظن بأننا سوف نشهد حوارا بين دول "أوبك+". وهذا يخص، بالدرجة الأولى، المملكة العربية السعودية وروسيا. لا أعتقد بأن أيا من هاتين الدولتين ستنتظر انهيار اقتصاد الأخرى تماما، لأن الرهان هنا كبير جدا.

ومن دون تدخل إداري في المضاربة، فإن رفع الأسعار إلى 50 دولارا، على الأقل، سيفشل. من دون التنسيق.. لن يكون ممكنا تحقيق أي نمو جوهري. هذا كله، يدفع المشاركين في "أوبك+" السابقة إلى مزيد من التعاون. لذلك أرى أن الحوار ممكن هنا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا